رسالة صباحيّة ??إحسان الظن بالله يورث الطمأنينة لأن الله لا يريد سوءًا بمن يريد الخير، فمن أحسن ظنه بربه وأحسن نيته أصلح الله له النهايات ولو كره البدايات ?صباح الخير والهمّة ?
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة : إلّا من صدقةٍ جاريةٍ ، أو علمٍ يُنتفع به ، أو ولدٍ صالحٍ يدعو له ) رواه مسلم ?في الحديث حثٌ للإنسان على اغتنام فرصة الحياة بعمل الصالحات ؛ لأنه بالموت ينقطع عمله ، وأما هذه الأعمال التي يستمر نفعها بعد الموت ، فالحقيقة أنها من عمل الإنسان في حياته ولكنه يستمر نفعها بعد موته ? ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم " انقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة " فهي من عمله نفسه استمر بعد موته رحمه من الله تعالى بعباده ، وحثًا لهم على اغتنام مثل هذه الفرصة لإستكثار أعمالهم ?☔️
لها معنيين ?? الأول ؛ رد على كلام منزلته قبل ? وشكرًا الله يسعد قليبك ()?الثاني ؛ انزّل كلام جميل :"✨ تفضلي ? - قال تعالى : { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } [القمر:17] ?قوله: { يَسَّرْنَا } أي: سهلنا، والقرآن هو كتاب الله الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وسمي قرآناً لأنه يقرأ - أي: يُتلى☘، وقوله: { لِلذِّكْرِ } قال بعضهم: للحفظ، وأن القرآن ميسر لمن أراد أن يحفظه، وقيل المراد بالذكر : الادكار والاتعاظ، أي : أن من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك، واتعظ وانتفع ?وهذا المعنى أقرب للصواب، بدليل قوله: { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } أي: هل أحد يدكر مع أن الله سهل القرآن للذكر ☔️؟ أفلا يليق بنا وقد يسر الله القرآن للذكر أن نتعظ ونتذكر :"؟✨ هذا هو اللائق { فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ } ?
من قال أن المستقبل مخيف ؟ من وكّل أمره لله كفاه ، ومن حسّن ظنه به كان عنده ومن أصلح العمل أحياه حياة طيبة. لماذا ننظر لبعض الأمور بنظرة قلق وربما تشاؤم؟ لماذا نسيء الظن بربنا ﷻ من حيث نشعر أو لا نشعر ؟ ربنا كريم، يجازي بالحسنة عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ربنا شكور، أدخل بغيّ بسقياها الكلب الجنة :"" التفاؤل ليس خيالاً بل حسن ظن بالله؛ بأنه سيجعل الأمور كما نحب ??الأحلام ليست مجرد أمانٍ بل هي في الحقيقة دعاء؛ "إذا تمنى أحدكم فليكثر؛ فإنما يسأل ربه" بطريقة تفكيرنا وتوقعنا للأمور نصنع حياتنا إن خيرًا وسعادة وإن بؤسًا وتعاسة . قال تعالى في الحديث القدسي : "أنا عند ظن عبدي بي" . قال ابن حجر: أي قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به . فما ظنكم برب العالمين ☔️؟