حسناً ! . على هامش الموضوع والكلام موجه للعموم طبعاً ، اللجوئ إلا تغيير إسم المُعرف يُعد أكبر خطأ جسيم يقع فيه العضو في هذا الموقع! فهو يُشبه النعي الرسمي للصفحة وقلم صاحبها ، لأن الذاكرة الآسكية لاتستوعب سوى الإسم الأول وهو الجديد بالقاء ، وماعداه يتحول إلى لاشيئ مع مرور الإيام ، الأمر الذي يُعجل بإندثار الصفحة وتلاشي صاحبها إلى أمد بعيد ! . لهذا جرى التنوية :)
أي نعم ، سبق وأن التقيت بصديق تعرفت عليه من خلال فيسبوك .. إلتقيته في حرم مكة المكرمة وأهديته :) . أسمه أمير من كردستان العراق ونعم الشاب هو .. لله دره
مصطفى محمود : " تأملات في دنيا الله "
و " يوميات نص الليل "
و " رحلتي من الشك إلى الإيمان "
و كتب سيد قطب " مشاهد القيامة " وغيره
ما قرأتهم كلهم الى الآن لكن مصطفى محمود غني عن التعريف 👌
ماعرف عنها غير المعروف ، والروايات كثيرة في موضوع افراغ المدينة المنورة من أهلها قبل "الثورة العربية الكبرى" . والكثير يربط ماحدث بالخلافة العثمانية وفرضية الإحتلال التركي لبلاد العرب وهي واحدة من أغبى الفرضيات والتوجهات مع الأسف ! دولة الخلافة كانت شبه منهارة تماماً في تلك الأيام في حقبة سادتها التعصبيات العرقية الإثنية . عموماً تهجير أهل المدينة كان بقرار فردي من فخري باشا حاكم المدينة العسكري والذي جاء بفرمان من القيادة العسكرية في اسطنبول التي كان بها السلطان معزول تمام عن ممارسة أي شكل من اشكال الحكم والقيادة ، والدولة كلها خاضعة لإنقلاب عسكري كبير وتحت حكم مجلس عسكري ثلاثي ادار شؤون الدولة حتى إعلان الجمهورية التركية .! . وللتاريخ شهد التاريخ أيضاً مذبحة كبيرة في مدينة حائـل بعد دخولها على يد قوات جنود بن سعود بقيادة "سلطان بن بجاد" وكذلك مذبحة "الحوية" في الطائف على يد نفس القوات والقائد + الشريف لؤي . وشهد التاريخ ماهو أفضع من ذلك ومازلنا نعيش عمليات تهجير وإبادة جماعية في حلــب !
بل هذه من مفارقات الزمن العجيب ! بعيداً عن مسألة الرزق وما إلى ذلك مازال جنود السعودية يتقاضون ابخس الأجور والرواتب وهم ضحية بكل تأكيد لسياسة دولة تعتمد على الخارج في شؤونها الحربية أو العسكرية .! ناهيك عن إستنزاف مدخراتهم ومداخيلهم من قِبل البنوك حليف الدولة الإقتصادي ، شيئ أشبه بالمؤامرة ! . وفي هذه الأيام تحديداً بدأنا نلمس ونشاهد بحسرة عواقب تلك السياسة ! .. والثمن غالـــي