.- تجيكِ فتره ودكِ تتكلم مع آحد عنْ هم متحجر وسط قلبكِ ! تلقين آلشخص جنبك و عنده آستعدآد يسآعدكِ ! لكنكِ مآ تقدرين تنطقين بِ و لآ حرف كِل آللي تقدرين تقولينه آلحمد لله بخير و قلبكِ يوجعك و عقلكِ تعب مِن آلتفكير هِنآ مآ نقدر نسوي شيء غير آلصمتْ و آلضحكِ و نسيآن الهمَ .
.- الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة .. و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة .. و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟ ! اللّه أدق سمعا لأَننينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه .. و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته أن كنّ فيكون الله أَقوى مِن بؤسنا .. الله أكبرٌ مِن أحزاننا .. الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا لا يرَحل لا يٌسافر لا يموت .
.- مرن عضلات قلبكّ على كثرةُ التسامحْ والتنازلِ عن الحقوق ، وعدم ِالإمَساك بحظ النفس ، وجرب أن ِتملأ قلبكَ بالمحبة ، فلو استطعتِ أن ُتحب النِاس جميعاً فلن تشعر أن قلبك َضاق بهم ، بل سوُف تشعرِ بأنه يتسعْ كلما وفد عليه ضيف جديدَ د. سلمان العودة.