شباب كانوا في رحلة قنص وشافوا لهم شايب بدوي وميلوا عليه يبون القهوة والعشاء والعلوم الزينة رحب بهم ترحيبة زينة وهو شايب ولا عنده إلا بنات : طبعًا شك الرجال فيهم وفي نيتهم جايينه على مغيب الشمس وشباب قال في نفسه : بقول لهم بيتين إن فهموها ولا تصرفت معهم
المهم قرب الشايب وجلس يدق قهوته و غنا لهم على المسحوب يقول : يا مرحبا ترحيبة البـدو بالذيـب اللي لفا يبغا العشا مـن بهمنـاما عندنا إلا حاشرات اللواليب اللي رصاصها بالمحـازم نضمنـامباشرة رد علية واحد من الشباب لأنه عرف المعنى اللي يرمي له الشايب وقال :الشايب اللي لحيته كلها شيب ساعة دخلنا مجلسه ما حشمنابان الغلط ما فيه شك ولا ريب العلم غير العلم ي الربـع قمناوقاموا وراحوا ماكدونالدز وطلبوا 4 بيغ ماك تشيكن سوبر سايز وببسي كبير وبلا ذيب بلا رصاص!!! ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ﮬ̶̲ۃ
_ يحكى أن بهلول كان رجلا مجنونا فى عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد ..
وفي يوم من الأيام مر عليه هارون الرشيد وهو جالس على إحدى المقابر .. فقال له هارون معنفا : يا بهلول يا مجنون... متى تعقل ؟ فركض بهلول وصعد إلى أعلى شجرة ثم نادى على هارون بأعلى صوته : ياهارون يا مجنون.... متى تعقل ؟ فأتى هارون تحت الشجرة وهو على صهوة حصانه ... وقال له : أنا المجنون أم أنت الذي يجلس على المقابر ؟ فقال له بهلول : بل أنا عاقل !! قال هارون : وكيف ذلك ؟ قال بهلول : "لأني عرفت أن هذا زائل ،، (وأشار إلى قصر هارون) وأن هذا باقِ ،،، (وأشار إلى القبر) فعمرت هذا قبل هذا ،،، وأما أنت فإنك قد عمرت هذا (يقصد قصره) وخربت هذا (يعنى القبر) .. فتكره أن تنتقل من العمران إلى الخراب مع أنك تعلم أنه مصيرك لامحال " .... وأردف قائلا : فقلّ لي // أيّنا المجنون ؟؟ فرجف قلب هارون الرشيد وبكى حتى بلل لحيته ... وقال : "والله إنك لصادق .." ثم قال هارون : زدني يا بهلول... فقال بهلول : "يكفيك كتاب الله فالزمه" قال هارون : " ألك حاجة فأقضيها " قال بهلول : نعم ثلاث حاجات ،،، إن قضيتها شكرتك .. قال : فاطلب ،،، قال : أن تزيد في عمري !! قال : "لا أقدر " قال : أن تحميني من ملك الموت!! قال : لا أقدر .. قال : أن تدخلني الجنة وتبعدني عن النار !! قال : لا أقدر .. قال : فاعلم انك مملوك ولست ملك ،، " ولاحاجة لي عندك" ..... (كتاب عُقلاء المجانين)