يقول الله تعالى فما ظنكم برب العالمين يقول ابن مسعود قسماً بالله ما ظن أحد بالله ظناً إلا أعطاه ما يظن و ذلك لأن الفضل كله بيد الله اللهم إنا نظن بك غفراناً وتوفيقاً و نصراً وثباتاً ووتيسيراً و سعـادةً و رزقاً و شفاءً وحسن خاتمه وتوبه نصوحاً فهب لنا مزيداً من فضلك يا واسـع الفضل و العطاء
- أبحث عنك في كل الوجوه و بين الثواني ،أسأل نفسي هل تعشين في هذا الزمان ؟ أبحث عنك في الطرقات و بين الكلمات أقلب الصفحات ربما أجد اسمك ، يروادني سؤال : هل اسمك ثلاثي أم رباعي الحروف يريح النفوس أم أكثر من ذلك ليكون اسما نادر الوجود ، أغمض عينياي لأرى عينيك فتارة زرقاء تغرقني بحور عينيك و مرة خضراء أضيع في جنانهما أو ربما بلون الصحراء أتوه في صحاريك ، ساعات أتحسس خيوط الشمس في شعرك الذهبي و أوقات أقيم الليل في ظلمة شعرك ، أحيانا أنام على دندانات صوتك و تارة أغفى على همسات شِعرك ، لحظات أرى نفسي على لوحاتك و لحظات أخرى تكتبيني بكلماتك ، أريدك حنونة لطيفة و بسيطة تحبيني و أحبك ، لا بل أريدك قوية و ذكية تعشقني ، لا بل تعجبني أن تكون بشوشة مازحة تحل مشاكل الدنيا ببسمتها و تهواني ، ربما أنني أريدك أن تكون كل هذا و أكثر ، أريد أن أكون جنونك و حكمتك و أريد أن أكون بسماتك و ضحكاتك و أريد أن أكون فارسك و أسيرك ، أريد العطر من أنفاسك و ترياق الحياة من قبلاتك و الورود من خديك و نور الشمس في عينيك ، اريدك أن تغيري معاير الحياة لنكون جسدين بروح واحدة ، أريدك أن تكوني فصولي فأنت ربيع العمر الذي لا ينتهي و خريف تهاوت به أوراق الهموم و دفئي في برد الشتاء و أشعة الشمس صيفاً التي تداعب عالمي ، أريدك أن تكوني وطنا أسكنه و أن تكوني نبضاً لقلبي و بسمة لا تمحى عن شفتاي و أن تكوني القمر إن جمعنا قدر .
عندي طلب لو تسمحين! لا تسهري لحد الفجر اخاف إنك تذكرين ايامنا واحلى الصور واخاف انك تدمعين ويضيق بي الدهر،، عندي طلب لو تسمحين ، لا تسهري لحد الفجر ! اخاف إنك ؛ تضعفين ، وأخاف إني انكسر !