فِكرة إنّك تحاول تتخطى حاجة جواك مسببالك حُزن أو تعباك نفسيًا حاجة مش سهلة خالص،الحقيقة إن الواحد بيعافر وقت طويل ومُمكن يلاقي نفسه لسه واقف مكانه، والمجهود والمُعافرة دي كلها كانت على الفاضي فحقيقي ربنا يعين كل واحد بيحاول يتجاوز مرحلة مُعينة بسببها مبقاش كويس نفسيًا.
مفيش ارخم من انك مش عارف تقول سبب زعلك الحقيقي فبتقول اسباب تافهه فتبان مأڤور وان الموضوع مش مستاهل الهيصه بتاعتك دي بس هو في سبب اخر بس انت مش هينفع تقوله برضو
بص انت هتشتغل في أوانه، و هترتبط في أوانه، وهتخلف في أوانه، واللي فاتك مكانش ينفع تاخده، واللي اخترته مكنش ينفع تسيبه، ولو رجع بيك الزمن لاخترت نفس اختياراتك، وأنت في المكان والهيئة اللي المفروض تكون فيها بالظبط.والندم على اللي فات ملوش لازمة، وكتر التفكير فيه حماقة وتضييع وقت، وتخيل سيناريوهات بديلة والحكم عليها بأنها هتأدي لحال أفضل من حالك الحالي هو الجهل.فارتاحوا.. " لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم "فما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.-
أسوأ نومة ينامها الإنسان هي أول نومة ينامها بعد فقده لمن يحب، حينما يغمض عينيه بعد بكاء طويل تنتهي به طاقته، ثم يستيقظ وهو لا يعلم كيف نام ويظن أن كل شيء كان حلماً مخيفاً، ثم يكتشف أنه لم يكن كذلك وأن الحلم في الواقع حقيقة.
معظمنا بيعيش اليومين دول حالة بسميها "تناحة ما بعد الصدمة".. من كُتر الضغوط المتتالية، بتوصل لمرحلة غريبة من إنك مش فاهم فعلًا أنت حاسس بإيه، مش عارف أنت مبسوط ولا مضايق ولا فيه إيه بالظبط.. مش فارق معاك حاجة تقريبًا، وكل اللي هامك إن الأمور متبوظش أكتر بس، تفضل زي ما هي، وطبعًا آخر حاجة ممكن تتحملها في الفترة دي إن حد قريب منك يحاول يجي عليك؛ لأنك ممكن تلاقي نفسك بتستغنى عنه لمجرد إنك تخلص من ضغطه عليك.. حالة غريبة من التوهة، ميهونهاش غير ربنا العالم بينا.