"والحقيقة.. أنه لا ضمانات لأي شيء دنيوي مهما تفانيت من شدة الحرص ليحدث على نحوٍ معين.. الضمان الوحيد هو نيتك، إن أصلحتها فقد ضمنت ألا يُضَيّعُكَ الله."
-
سنحيا بعد كربتنا ربيعًا كأننا لم نذق بالأمسِ مُرًا
لما بتتعرف على شخص جديد، وتقربوا لبعض شوية بشوية، وتبدأ تحكيله عن اللي عيشته في حياتك قبل كده، والبشر اللي صادفتهم، والانكسارات اللي حصلتلك بسببهم، ووقفتك على حيلك بعد كل مرة خذلان، غالبًا مش بتعمل ده من باب الفضفضة بس، أنت بتحاول تفهِّم اللي قُدامك بهدوء أنت مريت بإيه، ووصلت للنقطة اللي أنت فيها إزاي، وليه مش مستحمل وقعة جديدة، ولا روحك هتتحمل التعامل عن قُرب مع بشر مُشوّهين تاني.. بيبقى كأنك بتقوله: "متعملش معايا زي اللي عملوه ده، متوجعنيش وتؤذيني زي اللي قبلك بلاش تبقي زيهم وطبعا بتوعده انك احسن من كل البشر وعمرك ماهتوجعه ولا تكون معندكش قلب زيهم وفجاءه الوعود بتتبخر والشيطان بيظهر والخذلان الأكبر بيجي لما تلاقيه بيوجعك بنفس بالطريقة اللي أنت حكيتله إنك بتخاف منها طب ليه كنت مستغرب وانا بحكيلك علي اللي قبلك ليه كسرتني بنفس الطريقه بعد مامنتلك لما حد بحكيلك علي اللي كسرة في يوم وقررت تكسره بلاش تكسره بنفس الحاجه الي وعدته انك مش هعملها بلاش تخلي الوجع وجعين