عشقي لياسمينه... ياسمينةٍ لا شرقية ٍ ولا غربيه... كأنها جزيرة الكنز وفي سبيل وصولها دُقت طبول الحرب ومات خمسة عشر فيلقاً من العاشقين هم قلبي ومجموعة الشرايين .... على اهداب رموشها كأن الشمس تبدل اشعتها بخيوط الذهب فقط لتتلائم مع جمال فردوسها كأنها المأوى.. بل هي المأوى من عثرات الزمان... بل هي كل المكان وكل الزمان.... وكأن الساعة على أكناف عينيها تتوقف وتبدأ العد من بداية الزمان لأن البداية فيها والنهاية فيها وفيهما حُسنُ الجِنان... وكان عشقي لياسمينه.... وسيظل لياسمينه..