-الأنسان حياته مراحّل! نُطفة، علقة، مُضغة طفلاً، رجلاً ! في نهاية حياته سيعود كما أتى، وتندرج حياته على هاذا القّبيل الى ان يُفارق الحياة،يسعّود طفلاً وسايصغر حجمة وتتظائل قوته،وسينقص عُمره كما زاد بشكلي عكّسي! لذلك سأتخطى الحاجز واستبق الحّدث بقولي: ذات يوم سيُشاب شعري ويُختطف لوني! ويتجعّد وجهي وتخّتفي ملامحي والفرح، وظائف جسمي ستهترى وتتعطّل، وأصبح بوهّن تام! بفقد حيلتي،وبقّلة حركتي وشكوتي من ألم المفاصل،سأعود طفلاً صغير وسأعود للبداية للحظات البُكاء، للنسيان، والخّوف من العتمة ! سأعيش ارذل العُمر أن قُدر ذلك، سأصنع من القّوة ضُعف! وأرى طُرقي طويلة، ومساراتي ظئيلة وكل عباراتي تندرج تحّت عبارة ليس بي قوة ! سأرى كُل من حّولي يمشي سليماً وأقول الا ياليت الزمان يعّود! وتعّود ذكّرياتي! وقّوتي، وعزيمتي وكُل ما أريد، سأخسر كُل مامنحت بتلك الأعوام، واكون طفلاً رمادي! بشحوب، وضُعف، فقط نبضاتي من ستحّياً وأن غادرت فذلك حق كما جا في كتابه الكّريم ﴿ثم خَلقنا النُطفة عَلقة فخلقنا العَلقة مُضغة فخلقنا المُضغة عظاماً فكسونا العظام لحماً ثم انشأناه خلقًا اخر فتبارك الله أحسن الخالقين* ثم أنكم بعد ذلك لميتون .- داني ألجهني .
-اللهم أشهد على هؤلاء المجرمين أنهم سفكوا دماء مصلين في يوم عظيم في شهر عظيم ، اللهم لا تجعل لهم ديّاراً ولا مقاماً في هذه الدنيا وأهلكهم بقدرتك يا جبّار يا قهّار يا قادر يا مقتدر وارحم وجوهاً تعفرت بالانفجار وهم يصلون وأسكنهم عندك في جناتك يا رحيم .