العٌزله وطن لايخذلك ؛ شفاء ليس! بعده شفاء، ونقاء تٌبعدك عن ضجيج البشر! ليس مرضاً وعلةٌ بي! ابتعادي عن من حولي، بل لأنني وجدت مايُريحني ويهواه قلبي، جلوسي بمفردي! احتسي قهوتي بهدوء ارقب النفاذه التي حملت بين طياتها كل ذكرياتي! انفذ مااريد، بغير تشتت ذهن! لايُعيقني موعد مُسبق مع احدهم! ولا مُعاتبه لقلة سؤالي، هكذا خلقت وحيدا راضيا بحالي، الاختلاط والاحتكاك بهم كالماء النقي الصافي يجذبك عن بُعد وتُصدم بملوحته لنفسي وسأكون لنفسي، رافقت الجماد وشكيت حالي له! رافقت الحروف ونسيم الهواء اكملت نقصي ولن احتاج إلا من يواسيني ويحمل الهم معي، خلقت وحيدا وسأفنى وحيدا، وضعت قبل ان اخوض مساري لانه لاحد سيبقى معي ولا يتحمل طقوسي الغريبه! جميعهم لمصالح انفسهم خُلقوا تحزن معهم، تُسامرهم ومن ثم يغادرون ويدعون اسباب وخيمه! لذلك سأبقى بعيدا كل البعد عن ضوضاء البشر والمساكن، ولن انتظر تزييفاً من احدهم