@AhmEdlAa788

Griezmann

Ask @AhmEdlAa788

Sort by:

LatestTop

Previous

Related users

َ

رسالة ( ١٤ ):
لقد غادروني وأغلقوا الباب وراءهم قبل أن أكمل كلمتي، أنا الذي لايتكلم كثيراً أحببتُ ذات يوم أن أتحدث بطريقتي.. بعد ثلاثين ثانية من الحديث غادروني.
وددت ولو بطريقة سريّة , أن يميل قلب أحدهم ، و يقضي وقتاً أكثرَ ليعرفَ ما الذي يشغل عقلي الآن.
لكنهم ألقوا نكاتّ سخيفة فوق الحزن وفوق التعب .. إنهم لايعرفون طريقتي في الحزن ، و لا يعرفون الموسيقى المفضلة لي حينَ أبكي .. لا أحد يعرفُ كيف أتكلم وأنا بالكاد استطيع التنفس ، أو كيف أتحدّث مع نفسي وأضربُ الحائط ..كيف أركضُ مثل المجنون لأضمّدَ ذلك الجرح.
إنهم لايعرفونَ رغباتي، وددتُ لو اهتم أحدٌ وأصرّ على سؤال عمّا أحب أو من الشخص الذي لم أراه لكنّي أحببتهُ ولا أراه إلّا في كتاباتي ..
وددت لو ولمرةٍ واحدة أن يعرفَ شخص تأثير الكلمة في قلبي، إنهم يتكلمونَ كثيراً كلمات لامعنى لها .. لم يعرف شخص في العالم النصّ الأدبي الذي يمزّق قلبي واللوحة التي أرغب أن أحتفظَ بها في بيتي ، أنا رجل عادي لا أقدّس التواريخ ولا أهدر طاقتي في محاولتي لأشبه شخص ما ، أنا عادي جداً لايلمسني سوى الدبوس العالق في قميصي .. كن أحاول أن لا أنتبه إلى مايلمس قلبي ..
فلقد انتبهتُ للتوّ وكتبتُ هذا النص ..

View more

-

رسالة (١٢)
أنا حقًا لا أعلم ما رقم هذه الرسالة ، إعتدت كتابة رسائل كثيرة الفترة الماضية و نسيت كم عددها ..
غبار الغرفة يشبه رمال القبور ، فبالكاد استطيع أن اتنفس .. توبّخني أمي التي تسخر كلّ يوم مني و تقول أنّ وجود شخص مثلي في حياتها خطأ شنيع.
يُتعبها أنّني أنهض صباحاً بأعين مورّمة من البكاء أو أنني أحيانًا لا أنام لأيّام .. و تُشير بأصبعها بامتعاض " هذا شكل ولد طبيعي ؟ "
تفتحُ خزانتي لتبحث عن اي ثيابٍ لازالت تناسب مقاسي الذي تزايد مع الأيام ، ترى ثيابًا مكوّمة على شكل كيس قمامة ، قمصانًا مُجعلكة ومناديل مكوّمة وأشياء ليس لها معنى وفوضى اعتدتُ عليها تماماً .
لاأرى مشكلة في وضع ِبنطالٍ مقلوبٍ على كرسيّ الغرفة ... على كلّ حال ذلك لاُيهم ... تقول أمّي أنّ الحب موجودٌ ليجعلنا بحالةٍ أفضل في حال لم يكُن هكذا فهذا الشخص في المكان غير الصحيح،
مشكلتنا أنّنا لانعرف كيف نرتّب الأماكن والكارثة أنّنا لانلاحظ أخطاء الآخرين في حال وقوعنا بحبّهم.
يبدو أنّ حياة الإنسان مليئة بالكراسي لأشخاصٍ لايعنِيهم وجودهم في هذا المكان ؛ الأذيّة، محاولات التحطيم، السقوط،
لايمكننا رؤيتها ، إنّها تتم دائماً وتحصل كلّ صباح، لايمكننا تخيّل أن البكاء بسبب شخص هو الأذية، وأن وجود إنسان لايؤمن بنا ولايعتبر وجودنا عظيماً هو محاولة تحطيم،
لن يتخيّل عقلك أن الأشياء تحصلُ معك كلّ يوم بنفس الطريقة من نفس الأشخاص ولاتردّ عليهم بامتعاضٍ وكراهية أو أنك في بعض الأوقات تعود إليهم باكيًا شاكيًا الثقوب التي تركوها فيك ..
تقول أمي ايضًا أن الحزن لا قيمة له ، هي التي قضت نصف عمرها حزينة .. و في كل مرّة تراني حزين -أحاول عبثًا أن اتجنب أحاديثي مع افراد المنزل- تلقي عليّ التّهم و تقول بسخرية" ايه مكتئب ! " .. والله يا أمي لا أعلم ما الخطأ في ذلك ، و حتى أنني لا أعلم ما يصيبني ، لقد اعتدتُ على ذلكَ أكثر ممّا ينبغي ولم أعُد ألاحظ وجود أخطاء ... كلّ ما أتذكره أنني أسعى بشكلٍ جنوني لأبدو سعيد ولا أستطيع .. قولي "دراما كتير" ليست بمشكلة فعلى الأقلّ أنا أتفرّد بنفسي تحت سقف تلك الغرفة عالم بأنني لم أبك منذ أشهر ، و شعور الإمتلاء بدموع ٍ غير قادر على بكائها ، يبدو أنني أصل لمرحلة كتمان المشاعر الذي اتقنتيها ، لا بأس يا أمّي كلٌّ منا يخوض حربًا ،

View more

+ 5 💬 messages

read all

رِسالة لِأحدهُم :

رسالة (١٣)
مساء الخير وقبلة كيف حال وجهك ؟
خارطة الحب لهذا العالم !
في الفترة الأخيرة
أحاول تنظيف قلبي من غبار هذه الأيام
ليس القصد بأن وجهك هو كتلة من غبار
ولكن وكما يقال علينا أن لا نستصغر الشمعة الصغيرة في الليل القصير
واذا اعتبرنا وجهك شمعة
ونارك تحرق والليل في قلبي قصير
سنصل في مرحلة ما الى ما اعظم من الغبار
ربما رماد قلبي
قلبي الذي احترق
تعرف كيف تحترق الأشياء !
قلبي الذي أحبك من الممكن أن يشتعل في أي لحظة .

+ 4 💬 messages

read all

Next

Language: English