*SPACE*💙
كانت تقول لي أنت الذي جئت علي مقياس قلبي تماماً ، أنت الذي عشِقت أنت الذي أحببت ، لن أتركك يوماً ولن أغادرك أبداً .
صدقتها فعشقتها فولِعت بحبها ، أدركت أني وقعت لا محالة أصبح تماسكي وقوتي مبني عليها ، أصبحت نقطة ضعفي بمعني أصح .
وحين تيثنت أن قلبي قد كان ملئ بها فتركتني مغادرة ساحبة معها بنية تماسكي وأساس قوتي حتي تناثرت علي الأرض متفرقا مشتتاً فأصبحت نصف إنسان ونصف شيطان .
نصف إنسان أحرص علي الا يقع غيري في خطأي واذا وقعوا اساندهم ليستفيقوا مرة أخري بينما أنا غير قادر علي إسعاف نفسي .
ونصف شيطان أأذي من هم يفعلون مثلما فعلت تلك اللعينه التي كنت أناديها حبيبتي ومن يوعدون فلا يوفون ويجرحون ولا يضمدون ويبنون ثم يهدمون أصبحت كابوسهم .
حتي صار إذا أصبتهم بتعاسة زادت تعاستي حتي وصلت تعاستي الي الرمق الأخير .
فأنا الان مدرك أنها النهاية ، نهايتي ونهاية بؤسي ونهاية التعاسه التي أنشرها ونهاية المساعدة التي أقدمها .
نهاية إعتقادي بأن الصالحين موجودين ونهاية ظني خيرا بالبشر ونهاية أملي بأن أجد من يجعلني أحيد عن هذا الطريق ذو اللا عودة ، نها انتظاري لمن قد إنتظرته لكي ينتشلني من بئر التعاسه الذي أنا فيه .
فعشت حياتي أبكي يوما بعد يوم ظنا مني أن هناك من سيشعر بألمي ويطفئه أو يحاول علي الأقل ، وبعد مرور وقتاً علي إصابتي من تلك اللعينه أتي من يحاول ولكن إكتشفت أن ذاك المرض قد أصاب جذوري ولا يمكنني ان أحيد عن هذ الطريق ولو أتي ألف ممن أنتظرهم لينتشلوني منه لأنه وببساطه قد تعايشت وتأقلمت مع بؤسي ، فقبلت أن أعيش في برزخ .
برزخ بين الجنه والنار ، بين الحياة والموت ، الحب والكره بين الشيء واللاشء لا بل كنت منحازا إلي الكره فكرهت نفسي لأني عشقتها فخذلتني ، فأصاباتني بذاك المرض ، مرض العشق الأسود ، عشق الكره الذي يسمي بعدة أسماء ، الكآبه الحاده ، أو البؤس الذاتي أو الإنطوائي
صدقتها فعشقتها فولِعت بحبها ، أدركت أني وقعت لا محالة أصبح تماسكي وقوتي مبني عليها ، أصبحت نقطة ضعفي بمعني أصح .
وحين تيثنت أن قلبي قد كان ملئ بها فتركتني مغادرة ساحبة معها بنية تماسكي وأساس قوتي حتي تناثرت علي الأرض متفرقا مشتتاً فأصبحت نصف إنسان ونصف شيطان .
نصف إنسان أحرص علي الا يقع غيري في خطأي واذا وقعوا اساندهم ليستفيقوا مرة أخري بينما أنا غير قادر علي إسعاف نفسي .
ونصف شيطان أأذي من هم يفعلون مثلما فعلت تلك اللعينه التي كنت أناديها حبيبتي ومن يوعدون فلا يوفون ويجرحون ولا يضمدون ويبنون ثم يهدمون أصبحت كابوسهم .
حتي صار إذا أصبتهم بتعاسة زادت تعاستي حتي وصلت تعاستي الي الرمق الأخير .
فأنا الان مدرك أنها النهاية ، نهايتي ونهاية بؤسي ونهاية التعاسه التي أنشرها ونهاية المساعدة التي أقدمها .
نهاية إعتقادي بأن الصالحين موجودين ونهاية ظني خيرا بالبشر ونهاية أملي بأن أجد من يجعلني أحيد عن هذا الطريق ذو اللا عودة ، نها انتظاري لمن قد إنتظرته لكي ينتشلني من بئر التعاسه الذي أنا فيه .
فعشت حياتي أبكي يوما بعد يوم ظنا مني أن هناك من سيشعر بألمي ويطفئه أو يحاول علي الأقل ، وبعد مرور وقتاً علي إصابتي من تلك اللعينه أتي من يحاول ولكن إكتشفت أن ذاك المرض قد أصاب جذوري ولا يمكنني ان أحيد عن هذ الطريق ولو أتي ألف ممن أنتظرهم لينتشلوني منه لأنه وببساطه قد تعايشت وتأقلمت مع بؤسي ، فقبلت أن أعيش في برزخ .
برزخ بين الجنه والنار ، بين الحياة والموت ، الحب والكره بين الشيء واللاشء لا بل كنت منحازا إلي الكره فكرهت نفسي لأني عشقتها فخذلتني ، فأصاباتني بذاك المرض ، مرض العشق الأسود ، عشق الكره الذي يسمي بعدة أسماء ، الكآبه الحاده ، أو البؤس الذاتي أو الإنطوائي