لا تنسون نية الصيام
من الآن قولوا هذه الكلمات :
اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً ..اللهم فتقبله مني واغفر لي فيه وبارك لي فيه وزدني علما ..
ذكروا أصحابكم اللّہ يذكركم بالشهادة
عن أبى هريرة رضي الله عنه أن الأقرع بن حابس رضي الله عنه أبصر النبى -صلى الله عليه وسلم- يقبّل الحسن، فقال: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( إنه من لا يَرحم، لا يُرحم) متفق عليه.وفي رواية المستدرك عن عائشة رضي الله عنها: (أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟) .عن ذلك الحديث موقف فى حياة النبى ويمثل الرحمة والتراحم والعطف على الصغير..فالنبى "صلى الله عليه وسلم" يمثل الرحمة والعطف على الصغير والضعيف ويبتعد عن غلظة القلب وكان الأقرع بن حابسسيّد بني تميم من أعراب البادية الذى تطبع بطبعها بغلظة الحياة ومعاملة أبنائه معاملة الرجال منذ نعومة أظافرهم..عن زيارة الأقرع لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- في بيته؛ ليتجاذب معه أطراف الحديث، فأكرمه النبي عليه الصلاة والسلام واستقبله أحسن استقبال، وأقبل إليه بوجهه البشوش وقلبه الكبير كعادته عليه الصلاة والسلام مع ضيوفه.وصادف في هذه الأثناء أن دخلالحسنرضي الله عنه إلى مجلس النبي –صلى الله عليه وسلم- والشوق واللهفة يدفعانه دفعاً إلى الحضن النبويّ الدافئ، والرّحمة الفيّاضة وذلك المشهدٌ غير مألوف بالنسبة له- انعقد حاجباه دهشةً واستغراباً، فلم يكن من المألوف لديه معاملة الصغار بمثل هذه الشفقة والرحمة، فلذلك علّق قائلاً: "إن لي عشرةٌ من الولد ما قبّلت واحداً منهم".فما كان من النبي –صلى الله عليه وسلم- إلا أن أجابه معلماً:(إنه من لا يَرحم، لا يُرحم)، وفي رواية:(أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟)"لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً" 🍃
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء و هو السميع العليم 🌸 اللهم اني امسيت اشهدك و اشهد حملة عرشك و ملائكتك و جميع خلقك انك انت الله و ان محمد عبدك و رسولك💚 استغفر الله، لا اله الا الله ،الله اكبر، الحمد لله، سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💜 عطروا المساء بالصلاة علي الحبيب
الورد اليومي🌸 اصبحوا ذاكرين الله🍃 صلوا علي مـحـمـد💙 "اصبحنا واصبح الملك لله لا اله الا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد يحي و يميت و هو علي كل شيء قدير" بسم الله🌸
-عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال:كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: يا رسول الله ومن يأبى؟! قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى، معناه: أن أمته التي تطيعه وتتبع سبيله تدخل الجنة، ومن لم يتبعه فقد أبى، من تابع الرسول ﷺ ووحد الله، واستقام على الشريعة فأدى الصلوات وأدى الزكاة، وصام رمضان، وبر والديه وكف عن محارم الله من الزنا وشرب المسكرات وغير ذلك، فهذا يدخل الجنة؛ لأنه تابع الرسول ﷺ. أما من أبى ولم ينقد للشرع فهذا معناه: قد أبى، معناه أنه امتنع من دخول الجنة بأعماله السيئة، هذا هو معنى الحديث. فالواجب على المسلم أن ينقاد لشرع الله وأن يتبع محمداً عليه الصلاة والسلام فيما جاء به هو رسول الله حقًا، هو خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، قد قال الله في حقه:قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ[آل عمران:31]، فاتباعه ﷺ من أسباب المحبة محبة الله للعبد، ومن أسباب المغفرة ومن أسباب دخول الجنة، أما عصيانه ومخالفته، فذلك من أسباب غضب الله ومن أسباب دخول النار ومن فعل ذلك فقد أبى، من امتنع من طاعة الرسول ﷺ فقد أبى، فالواجب على كل مسلم بل على كل أهل الأرض من الرجال والنساء والجن والإنس، الواجب عليهم جميعًاأن ينقادوا لشرعه ﷺ وأن يتبعوه وأن يطيعوا أوامره وينتهوا عن نواهيه، وهذا هو سبب دخول الجنة، قال الله جل وعلا:مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ[النساء:80]، وقال سبحانه:قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ[النور:54]، ويقول سبحانه:قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ[الأعراف:158]، وقال قبلها:فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ[الأعراف:157]، يعني: بمحمد عليه الصلاة والسلام،فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُو