Speak ...
عزيزي ..
تعلم أننا نتجاوز كل شيء بالمحبة، أنا أحبك كثيرا وأنت تحبني كثيرا، تقول أن حبك أكبر، ربما، وربما كان فقط أكثر نقاءا .. مشاعرك صافية وصادقة، مكللة بالدفء والنور، مشاعري بالية، ليست قليلة على الإطلاق ولكنها هائمة بلا طاقة، تلامس الأرض معظم الوقت، هذا بعد غنائي الطويل ليكون معظم الوقت لا طيلته. أنا أحبك جدا جدا، ولا أتحمل أذاك وحزنك، ويحزنني أكثر ما يحزنني أن أكون سبب جرحك يا حبيبي، لكنني وبدون قصد صرت أكثر حدة، كالسيف يجرحك من أي جهة تمسكه، ولا أعرف لمَ مقبضي صغير إلى هذا الحد، إنه لا يكفي. حين تحتضنني أشعر أنني في غمدي، لا أكون مؤذية ولا أتلقى الأذى، الأمان الكامل يكمن في الحيز بين ذراعيك وصدرك، أمان لا يصدق.
ولكن اعذرني يا عزيزي -وأرجوك لا تلم نفسك- أنا خائفة.
أدركت هذه الحقيقة بصعوبة بالغة وبعد عدة محاولات للتضليل، من الصعب معرفة الحقيقة وأنت تهرب منها، ولكنني سيئة، أسيء التصرف أحيانا كثيرة،. أسيء التصرف معك رغم أن كل ما تمنحني إياه محبة ومودة، أسيء التصرف معك بشكل يؤلمني أكثر مما يؤلمني قلبي حين يخزني بقوة، وأنت تعلم أنه أقصى ألم جسدي اختبرته، أو هكذا كان. وأفكر يا حبيبي لمَ أتصرف بهذا الشكل ولماذا كل هذا الهجوم وكيف يمكنني أن أكون بهذا العمى، فأجد بعد بحث عميق في أفكاري ومشاعري أنني "أخشى أن أبدو ضعيفة" لا أعلم منذ متى تراودني هذه الفكرة، لكنني ربما طورت طريقة لتشعرني بقوة أكبر، ربما هذا الشعور يمنحني أمانا أكثر، أو هكذا فكرت.
لا أريد أن أكون ضعيفة، لا أريد أن أبذل، لا أريد أن آمل، لا أريد أن أطيع، لا أريد أصغي، لا أريد، ولا أعلم من أين تأتي كل هذه القسوة في حديثي معك أحيانا، أنا أخشى عليك حقا. أخشى عليك مني ومما أفعله وما قد أفعله، لا أقول أنني لا أحاول التخلص من ميكانيزم الدفاع والهجوم هذا، بل أحاول بكل جهدي صدقني، لكنني أخشى عليك كل لحظة، كما أخشى أن تحزنك هذه الرسالة بشكل قاسٍ.
أنت كل ما تمنيتُ يوما في حياتي، وأكثر، أحببتني أكثر مما تمنيت أن يحبني أي أحد، وهبتني الكثير من الدفء والسكينة والطمأنينة، منحتني أسبابا لأحب نفسي وهو أهم ما يمكن أن يمنحه شخص لآخر في هذه الحياة، أو أهم ما يمكن أن أحصل عليه، أنت تجعلني أكثر رقة ومحبة، تنير عقلي وتجعلني أكثر انفتاحا وتقبلا للعلم وبحثا عنه، لقد أنقذتني بكل الطرق التي يمكن أن يُنقَذ إنسان بها، وأنا أحمل امتناني لك دوما وسأحمله للأبد.
لكن يا عزيزي، قد يكون هذا صعبا عليك، ولكن
أنا حقا لا أشعر أنني جيدة كفاية، كما قلت لك، أنا سيئة، أسيء التصرف، ولا أقبل أن أستمر معك بهذا الشكل المشوه، لذا يا عزيزي أنا أخبرك أنني أحاول، أنا أحبك جدا وأتسلح بحبك لأنجح في جعل نفسي أكثر سلاما وسلاسة، أتسلح برؤيتك لي، وأدرك أن كل شيء سيكون على ما يرام، لأنني أنا التي لا تستسلم، ولأنك أنت الذي لا يغير رأيه بسهولة، أرانا نسير الآن على المسار نفسه، وهو في رأيي مسارٌ صحيح، لدينا كل ما نحتاجه الآن، لديك أنا ولدي أنت، وكلانا لديه الشعور ذاته بالانتماء، هذا الشعور الذي يجعل الوقت وكل شيء آخر يبدو هامشيا.
آمل يا عزيزي أن تستطيع معي صبرا، وآمل من نفسي أن صبرك لن يطول، أرانا بخير رغم كل ما جرى وكل ما يجري.
كما قلت لك، نتجاوز كل شيءٍ بالمحبة.
تعلم أننا نتجاوز كل شيء بالمحبة، أنا أحبك كثيرا وأنت تحبني كثيرا، تقول أن حبك أكبر، ربما، وربما كان فقط أكثر نقاءا .. مشاعرك صافية وصادقة، مكللة بالدفء والنور، مشاعري بالية، ليست قليلة على الإطلاق ولكنها هائمة بلا طاقة، تلامس الأرض معظم الوقت، هذا بعد غنائي الطويل ليكون معظم الوقت لا طيلته. أنا أحبك جدا جدا، ولا أتحمل أذاك وحزنك، ويحزنني أكثر ما يحزنني أن أكون سبب جرحك يا حبيبي، لكنني وبدون قصد صرت أكثر حدة، كالسيف يجرحك من أي جهة تمسكه، ولا أعرف لمَ مقبضي صغير إلى هذا الحد، إنه لا يكفي. حين تحتضنني أشعر أنني في غمدي، لا أكون مؤذية ولا أتلقى الأذى، الأمان الكامل يكمن في الحيز بين ذراعيك وصدرك، أمان لا يصدق.
ولكن اعذرني يا عزيزي -وأرجوك لا تلم نفسك- أنا خائفة.
أدركت هذه الحقيقة بصعوبة بالغة وبعد عدة محاولات للتضليل، من الصعب معرفة الحقيقة وأنت تهرب منها، ولكنني سيئة، أسيء التصرف أحيانا كثيرة،. أسيء التصرف معك رغم أن كل ما تمنحني إياه محبة ومودة، أسيء التصرف معك بشكل يؤلمني أكثر مما يؤلمني قلبي حين يخزني بقوة، وأنت تعلم أنه أقصى ألم جسدي اختبرته، أو هكذا كان. وأفكر يا حبيبي لمَ أتصرف بهذا الشكل ولماذا كل هذا الهجوم وكيف يمكنني أن أكون بهذا العمى، فأجد بعد بحث عميق في أفكاري ومشاعري أنني "أخشى أن أبدو ضعيفة" لا أعلم منذ متى تراودني هذه الفكرة، لكنني ربما طورت طريقة لتشعرني بقوة أكبر، ربما هذا الشعور يمنحني أمانا أكثر، أو هكذا فكرت.
لا أريد أن أكون ضعيفة، لا أريد أن أبذل، لا أريد أن آمل، لا أريد أن أطيع، لا أريد أصغي، لا أريد، ولا أعلم من أين تأتي كل هذه القسوة في حديثي معك أحيانا، أنا أخشى عليك حقا. أخشى عليك مني ومما أفعله وما قد أفعله، لا أقول أنني لا أحاول التخلص من ميكانيزم الدفاع والهجوم هذا، بل أحاول بكل جهدي صدقني، لكنني أخشى عليك كل لحظة، كما أخشى أن تحزنك هذه الرسالة بشكل قاسٍ.
أنت كل ما تمنيتُ يوما في حياتي، وأكثر، أحببتني أكثر مما تمنيت أن يحبني أي أحد، وهبتني الكثير من الدفء والسكينة والطمأنينة، منحتني أسبابا لأحب نفسي وهو أهم ما يمكن أن يمنحه شخص لآخر في هذه الحياة، أو أهم ما يمكن أن أحصل عليه، أنت تجعلني أكثر رقة ومحبة، تنير عقلي وتجعلني أكثر انفتاحا وتقبلا للعلم وبحثا عنه، لقد أنقذتني بكل الطرق التي يمكن أن يُنقَذ إنسان بها، وأنا أحمل امتناني لك دوما وسأحمله للأبد.
لكن يا عزيزي، قد يكون هذا صعبا عليك، ولكن
أنا حقا لا أشعر أنني جيدة كفاية، كما قلت لك، أنا سيئة، أسيء التصرف، ولا أقبل أن أستمر معك بهذا الشكل المشوه، لذا يا عزيزي أنا أخبرك أنني أحاول، أنا أحبك جدا وأتسلح بحبك لأنجح في جعل نفسي أكثر سلاما وسلاسة، أتسلح برؤيتك لي، وأدرك أن كل شيء سيكون على ما يرام، لأنني أنا التي لا تستسلم، ولأنك أنت الذي لا يغير رأيه بسهولة، أرانا نسير الآن على المسار نفسه، وهو في رأيي مسارٌ صحيح، لدينا كل ما نحتاجه الآن، لديك أنا ولدي أنت، وكلانا لديه الشعور ذاته بالانتماء، هذا الشعور الذي يجعل الوقت وكل شيء آخر يبدو هامشيا.
آمل يا عزيزي أن تستطيع معي صبرا، وآمل من نفسي أن صبرك لن يطول، أرانا بخير رغم كل ما جرى وكل ما يجري.
كما قلت لك، نتجاوز كل شيءٍ بالمحبة.
Liked by:
Berlìn
+9 answers
Read more