فبُعد ووجد و اشتياق و رجفة ... فلا أنت تُدنيني و لا أنا أقرب كعصفورة في كف طفل يحملها... تذوق حياض الموت و الطفل يلعب فلا الطفل ذو عقل يرق لما بها ... و لا الطير ذو ريش يطير فيذهب
سلامًا لمن طرق الباب ، فوجدهُ مغلقًا. فعذرَ وأمهلَ وصبرَ ورابطَ وأبى الانصراف، ومكثَ غير بعيد ، يتحيّن فرصة.. ويترصّد ثغرة، حتى رأى نصف انفراجة فانتهزها، وجازَ وعبرَ واخترقَ ومرّ الى قلوبنا.. فأنارَ ومنحَ وطبطبَ وأحيا وأعانَ وعوّض واحتوى.❤️
ثم إنكَ تحتاجُ لحظةً واحدة فقط ورُبما أقل لتمرضَ بوجه شخصٍ واحد بصوته .. ضحكته .. وقلبه ثمّ تحتاجُ لمئة حياة أُخرى وربما مئة موت لتُشفى لا أسباب مُقنعة لهذا المرض ولا أسباب مقنعة لعّدم الشفاء إنّه الحُب الذي لا تعرف من أينَ يُصيبك ولا متى يمضي .. وكله بيد الله .