بعدَ لقائنا الأول عُدتُّ إلى البيْت مُتخفيّاً كي لا يراني أحدٌ من الجيران وأنا أحملُ كلمة (احبكِ ) على كتفي وأفرغتُ جيبي من القُبل كي لا تغسلها أمي في البنطال دون أن تدري فتطفو على ماء الغسيل ، ويفتضحُ أمري أو تسقُطُ من الحبل على رأس أحدِ المارّة فيقعُ في حبّ أمّي بالغلط وحين دخلتُ غرفتي وضعتُ ابتسامتكَ قُبالةَ السرير كي تضُيءَ لي الحُلم وكلّما جلستُ وحدي عانقتُ نفسي وقلتُ : لستُ وحدي ما دُمتُ أجدُ ريحكَ كُلّما خلوتُ إلى نفسي ! ?