انني الآن أحاول ايجاد نفسي بين ضخامة هذه المشاعر المركونة داخل زوايا قلبي وكوخي الروحي ،ابحث كالمجانين منذ ساعات طويلة، لكنني أرى أنني تحولت الى هواء، أو ربما ضعت بين أحاسيسي ،الموجع في الأمر انني لا أستطيع امساكي ،يداي تفلت مني ترفضني ،تستمر روحي بالاحتراق، اتحول رماداً أسود قاتم. أظنني بدأت بالجنون، هناك الكثير من التعب الذي يتملكني ويجتاح روحي حالياً، وأنا أردد اسم الله وكأنني أكتفي به من شر الاكتئاب والمرض،انني أكره نفسي حينما أكتب عن التعب ،لكنني حينما أحاول كتابتي وفض نفسي في ورقة بيضاء مليئة بالأحلام ،أجدني أتحدث عنه دون سابق انذار ،انه صديقي الذي لا يفارقني أبداً.?