بلحظة عتمة،العين لا ترى غير الأبيض والأسود. الأمور روتينيه ولا يوجد أي محاولة في إصلاح الأمر. حين وُضع سورٌ حول القلب.. تختلس الظُلمه هي وتحاول الظهور في الضوء،لكن بدون جدوى. تحاول الاقتراب،لاغلق الأبواب أنا. رافظة رفضاً قاطعاً لدخول شخص جديد. في غفلة.. تُبعد يداي اللتان حجبتا الضوء عن عيناي. تلك يدٌ فوق يدي لتأخذ بي إلى الحقيقة. تلك يدها،يدها التي رفضت قربها. تلك هي التي أيقظتني من أوهام تافهه. تلك هي التي غيرت نظرتي عن القُرب،فتحت باباً للوصل،حطمت أسوار قلبي. تلك هي التي أحببتها بدون أن أعلم. هي التي عانقت روحي،شاركتني حتى بتفاصيلي. أتت بعد أن ظننت بأني إنتهيت. لأبدأ من جديد من أجلها.. #أمل الهلالي.