٤:١٥ هذه الليلة رافقني هذا النوم حتى اعتدت عليه ونمت،ثُم ايقظني لأخذ ماتبقى من نومي وذهب. مثل الأشخاص الذين في حياتي.. تعتادهم ويجبروك على الإتكاء،الشعور فقط بأنّ الذي كان خلف ظهرك قد وُزّع إليهم، كل هذا وفقط ناتج وجودهم ثم فجأة تشعر بشعور لم تشعر به من قبل حينما كنت مع نفسك فقد إختفى الذي اعتدت،وذهب كتفك. لما يحب المرء الغياب،فضولاً في رؤية مكانه؟. بالنسبة لي لا مكان للغائبين،ها أنا تركت النوم يذهب وبدأت بالكتابة تاركةً الانتظار. لأنّي وبكل أسف لا أعرف الانتظار،فقط انتقل لمرحلة التجاوز. التالي..
تتواجد أجوبة بدون أسئلة،نتائج بدون مسببات،شعور بدون موقف،وجاري البحث عن نقطةٍ مشتركة لهذه الفوضى.
-
يارب اجعل صدري يتسع بشكلٍ لا يمكن لي الشعور فيه بالإختناق،يارب أنر هذا القلب وادم هذا النور فيه،يارب ليبتسم قلبي وروحي دائماً.
-
مهما تكاثفت مُسببات السعادة،لا سعادة بدون الشعور.
-
الأشخاص القادرون على إنبات الورد في صدورنا،هم الوحيدون القادرون على إقتلاعه من جذره. فبالنهاية ماأتى منهم يعود إليهم،ونظل في غناً تام عمن يعود لإسترجاع ما وضعه.
وتكتشف يوماً بأن الأضرار القلبية فيك لم تكن سوى منك ومن إصرارك،من تصورك بأن من أمامك سيكون شخصاً آخر بعد كل فرصة،شخصاً رسمته في مخيلتك،فيستحيل أن يكون.