عندما تنشغل النفس بقيمة حقيقية فإن باقي الأمور تأخذ حجمها الحقيقي، أما عند فراغ النفس ستجد علاقاتك مع غيرك تتوتر وستجد وساوسك تزداد وستجد حزنك ينمو على أمور قليلة الشأن. فانشغل بالنافع المفيد في دينك أو دنياك ولا تكن الثالث فتهلك.
س /يا شيخ بات القلبُ مُرهقاً ، والصبرُ ينفذ ، فماذا افعل ؟ ج / لا بأس فالدنُيا دار شقاء ، لم تصفو لأحد .. فقط علّق قلبك بالآخره ، كن في الدنيا عابر سبيل ، لا يُشغلك فيها الاّ نيل رضا الله ، ولا تنسى ان في نهاية الطريق هُناك جنان بها من الكنوز مالا يسعه عقلك ، فدع عنك الدنيا وما فيها ، واعمل لدار الخُلد فتلك الباقيه !
عندما تنشغل النفس بقيمة حقيقية فإن باقي الأمور تأخذ حجمها الحقيقي، أما عند فراغ النفس ستجد علاقاتك مع غيرك تتوتر وستجد وساوسك تزداد وستجد حزنك ينمو على أمور قليلة الشأن. فانشغل بالنافع المفيد في دينك أو دنياك ولا تكن الثالث فتهلك.