الشوق أضرم خافق الكلمِ فذوى فؤاد الشعر بالألمِ البعد زاد الحزن في كبدي وغيابكم أدى إلى عدمي فَقلوبنا اشتدّت مواجعها ومراكب الأشواق كالحممِ أو هكذا تنسون عشرتنا؟ فَيعود لحن الحزن في قلمي لولاكمُ ما قد سرى أبداً حرفي و لا غنت هنا نظمي وتقول إن الحبّ يجمعنا دوماً ولا أنساكِ ذا قسمي أين الوعود البيض أينكمُ؟ يا منية الأحلام يا نغمي يا من هواكمُ خالدٌ بدمي ما كان ذلك فيكمُ عشمي يا ليتني ألقاكمُ حُلمًا أو كالندى تطفونَ ذي حِمَمَي#لصاحبها ?