{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه }
لم يبقى لقدوم رمضان إلا القليل ، إستبشروا بقدومه ، فيه تنزل الرحمات ، وتفيض النفحات ، وتوسع الخيرات ، شمروا واستعدوا ، جهزوا ابدانكم وأموال صدقاتكم ودعائكم ،
ولتكن لك خطة عمل تتبعها .
علمتني آية ?
ووقع اختياره ﷺ على (مصعب بن عمير) ليكون هذا المعلم الأمين .
ونجح مصعب أيّما نجاح في نشر الأسلام وجمع الناس عليه ، واستطاع أن يتخطى الصعاب التي توجد _دائماً_ في طريق كل نازح غريب ، يحاول أن ينقل الناس من موروثات ألفوها ، إلى نظام جديد ، يشمل الحاضر والمستقبل، ويعم الإيمان والعمل.
السيرة النبوية (٥٠)
“أريدك بمقدار ما لا أستطيع أخذك، وأستطيع اخذك بمقدار ما ترفضين ذلك، وأنت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معاً، وأنا وأنت نريد أن نظل معاً بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم!!!”
"لا يوجد استثمار آمن في الحب. أن تحب يعني أن تكون ضعيفًا. جرّب أن تحب أي شيء وسيضعف قلبك وربما ينكسر. إذا كنت تريد أن تحافظ عليه دون ألم فعليك أن تحتفظ به لنفسك. ضع عليه غلافًا أنيقًا واربطه بحذر وألصق فوقه بعض الزينة. ضعه في خزنة نعشك وأنانيّتك. داخل النعش حيث الأمان والظلمة وانعدام الحركة وحيث لا وجود للهواء، سيتغيّر قلبك هناك ولن ينكسر: سيصبح غير قابل للكسر، لا يمكن اختراقه ولا إعادته لطبيعته. لقد حصلتَ على بديلٍ لمأساة الحب أو على بديلٍ لاحتمال مأساة الحب، إليك اللعنة الأبدية، خذها. هيّا إلى المكان الوحيد خارج الجنة الذي تستطيع أن تكون فيه آمنًا من كل أخطار الحب وانكساراته، هيّا إلى الجحيم.” سي. إس.لويس