لا تحزن ?
”ما ظنّك بالجبّار وقد فوضت له كسرك، و قصدت جبره وبرّه؟
ما ظنّك بالشّكور، بالليالي التي مرّت عليك ثقيلة دون أن يؤانسك فيها شي سوى رضاك بأقداره، و تسبيحه وحمده، دون أن يهوّن وطئتها في قلبك سوى إيمانك بما عند ربّك للصّابرين؟“
ونعم بالله ?
وانت قدها ??
لا مهو الموضوع مش قدها ومش قدها.. يعني يا معك خبرة يا ما معك ?
إذًا الجميع يهرب، الجميع يختبئ من نفسه في إضافة المزيد من الواجبات التي عليه أن يقوم بها، وذات الجميع يعود إلى فراشه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ليصل إلى مرحلة الأحلام سريعًا.. ولكنه لا يفعل، كلنا يصل ما بين ممتلئ بالطاقة أو يكاد يموت من فرط التعب؛ ليدور وحده في دائرة القلق، ويمضي الوقت.. دون أن يسعف نداءات الجسد المتعب، وتصل في النهاية إلى آخر حلقة من اليأس، فتسقط الورقة الأخيرة من عجزك عن الأمل بأن الغد سيكون أفضل.. وتنام، تنام دون أن تحلم، تنام دون أن ترى الكوابيس أيضًا، تخاف الظلال أن تزور جسدك المثخن بالهزائم، وتبقى وحدك.. تعيش دوامة الأفكار ذاتها، ولا تصل! #فوزة_الدراغمة