هنا فرح صغير. يأخذ شكل رقم وهو في قلبي عيد وأقواس بهجة. أمتنّ فيه للكلمة التي آمنت بي، وللشخص الذي تطلّعت أن أكونه، وللفكرة التي جمعتني بكم في نصّ يومي أبحث فيه عن نفسي، فأجدكم هنا كل مرة باللطف، والوعد، والرقيّ. يكبر بكم حظي، وتتسع بمشاركتكم سقوف أيامي.
٢٥ شكرًا لا تكفي يا رفاق.
بتعرفو من كلشي بشوفو حولي جد صار نفسي ارتبط بشجرة على الاقل لا عمرها خانت ولا نمْت ولا ذمت ولا غلطت ولا تصنعت ولا غدرت ولا كذبت هي هي ما بتغير فيها اشي الى عمرها ... 👌🏻
في طفولتي كنت أنسى مصروفي كثيرًا في البيت، لم أحاول بتاتًا الاستدانة من طفل آخر، أُفضّل الجوع على إحراج ما بعد الرفض المحتمل، وأعتقد أن هذا هو نفس السبب الذي منعني بعد سنين عدة من قول: "أحبك" للفتاة الوحيدة التي كنت متأكدًا من حبي لها.
الوقت.. لطالما كان الوقت كفيلًا بكل شيء.. اللقاء.. الوداع الخيبة.. النسيان.. في الحقيقة.. لا نحتاج أكثر من الوقت لنتألم.. ثم مروره اللئيم على الجراح.. لننسى.. الوقت.. عداد الأمنيات.. مذكرة الألم.. دفء البدايات.. قسوة النهايات.. وشعلة الأمل الصغيرة.. تلك الخالدة فينا.. حتى نكمل الطريق... إلى الوطن الحبيب.. أو المنفى الغريب! #فوزة_الدراغمة