@GhaYBobAaAa

أحمد علي

مالفرق بين الحسد والعين؟ عامة أخبرني المفسر أنه عارض خبيث وتلزمني رقية.

العين أن ينظر المرء إلى ما يعجبه دون ان يدعو لصاحبه بالبركة فيه ، و مثل هذا احذر منه و لكن لا تبغضه و لكن لا تقترب منه


الحسد أن يصيبه بالعين بل و يتمنى أن يزول ما أعجبه عند من رءاه عنده ، أما هذا فاترك صحبته و إن كان جارك و صديقك و خليلك ؛ إنه ليس لك فيه خير و إن اشتقت له و تقطعت أوصالك شوقا إليه ؛ بل هو شر و سوء و وباء عليك و ابتلاء من الله لتعلم أي الناس خير فتصحبهم و أيهم شر فتتركهم و تهجرهم ، و مثل هؤلاء اللئام اتركهم و إن استصعب عليك الأمر و انا أعلم أنه صعب فقد عشته من قبل ؛ فالله حسبك و هو مؤنسك ؛
و إن احتجت لبشر فأنا معك إن عرفتك أو لم أعرفك فأنا هنا و أنت تعلم و أنا أعرف و أعلم :D




أول علاج أن تتركهم و تهجرهم ثم الزم أذكارك كلها ولا تتساهل أبدا في هذين اللذين قلتهما لك ، فحدثني عن الأعراض

اقولك ؟ :D .. صحابك حاسدينك و مفيش الا اتنين او 3 هما الي بيعاملوك لله في لله اعرف منهم واحد :D :((



و أنا أريد أن أسألك في عدة أشياء ؛ فهل لي أن أسألك ؟

عندما أخبرني المفسر عن كونه عارض خبيث وأنه من حولي شخصين. حقيقة لا أعلم من هم يعني تفكرت في أغلب من حولي. لذلك كيف أتجنب من لا أعرف من هو! نعم تفضل أن تسأل. أفضل ذلك.

بل شخصين فقط هما طيبين تصحبهما و قد عرفتهما بفضل الله حتى من معرفتي لك و لهم :)


أتحس بضيق في صدرك و ضيق في حجابك الحاجز و ثقل على القلب و الأكتاف و ألم في الذراعين و أحيانا ألم في القدم فلا تستطيع السير بهما و تحس أحيانا برأسك يؤلمك بل و تكرهه و تكره من حولك و ترى بيتك غير منظم دائما ولا تحبه و إن كان منظما ؟؟

أعني قال أن الحاسدين هما شخصين من حولي. أما سؤالك: ضيق التنفس عندي كثير ومستمر لذلك أعتقد أنه عضوي. الثقل على القلب نعم وهو الشعور بالضيق الشديد والتأزم ولو من غير سبب محسوس. أجد ألم أحياناً في العظام أؤله للتوتر. ونعم الكراهة أكره نفسي تحديداً والضيق والشعور بالعجز الشديد حتى حيال ترتيب غرفتي مثلا.

بل العكس ، فالصادقين غير الحاسدين اثنين من حولك ، و أنت لست مريضا بمرض عضوي منذ سنواتك الأولى في مرضك ، و الآن أيضا أنت لست مريضا و هذا حسد و عين ، و هناك شيء ءاخر أخشى قوله لك فتذعر أو لا تفعل ما أقوله لك

أعرف إجاباتي مختلفة عن أسئلتك. لكن قلت ما يقاربها.

أنت قلت ما أعرفه و أردتك أن تقوله أي تعترف به أنت قهذا يفتح مجالا لأن أقول لك ماذا تفعل ؛ فهل تطيعني ؟

أشعر أنك ما فهمت مقصدي بالشخصين جيداًً أعني أن هذا هو قول المفسر. عموماً قل لي لا بأس ولو كان قولاً يذعر. وألتزم بما تقول إن يكن خيراً بإذن الله.

أفهم مقصدك و لكن قولي هو الصواب و ما علمت و لم تعلمه أنت يا طيب ♥
أنت التزم يا طيب بما أحدثك به فأنت من شدة البلاء لا تعلم إن كان خيرا و صوابا أم لا ♥

جيد. حدثني إذاً.

أولا ؛ لا تحدث أحد بشيء جيد فيك إلا أسرتك و أنا إن شاء الله بجوارك ما دامت في روح و واحد فقط ممن يعلم بالأمر الذي لا يعلمه أحد ;)

ثم اهجر من حولك إلا لمصلحة تريدها أنت منهم ؛ ولا تستمع أي تنصت و تطيع حديثهم و إن كان حديثا في ظاهره خير ؛ حتى و إن كان باطنه خير أيضا ؛ اتركهم و اهجرهم إلى أن أقول لك ، أتطيعني ؟ :) ♥

و الزم كل الأذكار ولا تقصر أبدا

و اجعل أمك ترقيك دائما

و إن أذن الله بخير تعلم مقصدي من هذا فلا ترفضه أبدا

استر نفسك و تستر يسترك الله و احفظ الله يحفظك و احفظ الله تجده تجاهك و انصره ينصرك و يثبت قدمك و اسأله و استعن به و كن موقنا به و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و اعلم أنه لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ؛ و لكن لا تكن غير مبال بما أقول لك أو تظن أني مخطئ ..



أتطيعني بعد إن قلت لك غير هذا أيضا يا طيب ؟ ♥

أكثر ما قلته من لا أحدّث عن شيء جيد لأحد. أفعله. والابتعاد عمن حولي أكثرهم أفعله. فليس كثير من القريبين إليّ إلا واحد أو اثنين. وأنا حقيقة كنت أفعل هذين الاثنين كطبع طُبعت عليه لا تحرزاً كما تأمر به أنت. الأذكار والحمد لله قد حرّصني شيخي عليها من قبل وطلب من تكثيف قراءة القرآن أيضاً. استمر أنا معك.

ليس كما كنت تفعل ، بل تحرزا فأنت لم تحذر و تتحرز مثلما أريدك من قبل ؛ تحرز تحرزا شديدا فما أصابك ليس قليلا أبدا ، بل لا يكون أحد قريب إليك إلا واحد او اثنين اقول لك من هم في مكان ءاخر ، حتى أقل القليل بل الطبيعي غندك هم يحسدونك عليه و إن كان الله قد رزقهم مثله ! .. أدري ؟
إن تسافر فتقول لهم يحسدونك ؛ و إن كان سفرا لعلاج !


أسعدني قولك ؛ فأتمها بإن شاء الله
و اقرأ ردي السابق ففيه قلت لك بأن يرقيك أحد و أقول لك إن شاء الله عن رقية أعرفها للحسد


أتعلم أنهم إن رأوك حسدوك على اللاشيء ؛ لأنهم سيئين و إن أحببتهم و كان فيهم خير ؛ و لكنهم سيئين ، حديثي صعب و مؤلم و لكنه الحقيقة ، أتقبل و ترضى مني بطيب نفس و إن رأيت عكس ما أرى ؟
ثم تطيعني ؟
ثم تثبت و إن عصف بنا أو عصف بتصديقك لي و عصف بحديثي في نظرك ؛ فقد رأيت صدقي يا طيب :( و إن طال زمن إثباته ، و قد أحزنني كل ما حدث كله والله لكنه ابتلاء من الله ليميز الله الخبيث من الطيب فيجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه في ركن بعيد في عقلك تهجرهم ولا تريدهم ؛ أولئك هم الخاطئون الحاقدون و إن صلحوا مع الله و لكنهم ءاذوك ، و قد قال عمر الذي قال عنه رسول الله ص انه لو كان نبي من بعده لكان عمر ؛ قد قال عمر أن عاملوا الناس بما يظهرونه لا بما يضمرونه ..

إن قال: "قصدك بعارض خبيث فلم يُصبك". هو حفظ الله أعلم. لكن هل يكون هذا سبب تقصيرنا في ذكر الله؟ حقيقة لا يهمني حديثك عن الحاسدين وخبثهم وغيره. إنما أفكر في نفسي أني لم أحسن العمل فعرّضت نفسي لذلك. أقصد أن الذكر يعصم صاحبه فلعلي قصرت في الذكر والورد. أما الرقية فأرشدني الشيخ إلى رقية الحواشي.

أتدري ؟ .. لامبالاتك بهم تصيبك

عارض خبيث أصابك :( :/


هو سببه تقصيرك و عدم أخذك بالأسباب فالله لا يعطي المتواكلين ، فلا تكن مثل الذين نهرهم عمر حينما رقدوا في المسجد و انتظروا رزقهم !

رقية الشيخ الحواشي. وأنا مستمر على قراءة البقرة كل يوم بحمد الله. وقرأت قولك أن يقرأ عليّ أحد وهذا صعب في حالتي لذلك يسهل عليّ الاستماع للرقية.

الحمد لله :) ♥


لا بل تقرأ أمك عليك


لا تعاند كما فعلت من قبل و قد أثبت الله لك في الأيام صدقي :(

أي أيام من قبل؟ لعلك خلطت بيني وبين مجهول؟ لا أستطيع أن أجعل أحداً من أهلي يقرؤ علي وهذا ليس عناداً لكن الطلب يصعب علي جداً. ولست أقدر طلبها في مثل هذا.

لعلي خطلت حقا ؛ أعتذر منك جدا

هل لي أن أحدثك بيني و بينك لعلي إن عرفتك أستطيع نصحك بما ينبغي

Language: English