أبي مطَرأبيَ شي يغسَل جروحيَ مليت أدآريَ الصبرَ وَ أبي مطرَ أبيَ جُمله تعآند لي أحآسيس القَهر أبي إحسآس طيّب وَ ليله يضَوي فيها القمر أبيَ جنّة الدنيا ونآس تتلو كتآبهآ سَطر سَطر وَ أبي مطرَ أبي أغفى على وسآده معَطره لمدة شهر أبيَ قلم وورق وقنديل ومنديل و كوب قهوه وَ ” شعر ” ! أبي أسكن وسط موَطن مبني على هيئه بشر أبي أموت ب عز وإجلآل وستره مليآنه فخر وَ أبي مَطر أبي مَطر أبي مَطر
-أتَمنى أن تَزفر بي ، تَدفعني ، تَصعد بي لـ سقف كِفايتك .. أطَير فَضاءً وَ لا أسقط إلا كَـ ورقَة بَالية على صَدرك لا يُنعش فِيها وَريد الحَياه إلا قُبلتك ..
-وَ أحبك .. كَما لو كَان هذا الحُب يُشبه الجنين في رحمِ أمه ، يَكبر وَ يَكبرُ معها حُبها .. أحبك .. وَ أنت الطَفل الذي لا يَشكو من ضيقِ أنفاسه في صَدري ، أن يَزيح جهازه التَنفسي ، وَ يتنفس من ذات الرئة وَ ذات الصَدر .. - أحبك ..
وَ مَا زلتُ في كُلِ لَحظة أقَتربَ فيها لـ صدرك - أُلصق أنفَاسك بـ أنفَاسي .. وَ أُشكل بِهما حِكاية لا تُحكى إلا مَاقبلِ النَوم - بـ قُبلة ، وَ ضَمة مَجنونة ..
مَا كَان يَجب عَليك أن تُحبني.. أو تُخبرني بِها حَتى .. فـ مَا حصلتهُ مِنك قد كَان أسؤا وَ مُراً . مَا كَان يَجب عَليك أن تَبدأ بـ هذا الحُب ، حَتى لو كُنت مُخطئة أنَا بـ هذا الحُب .. فـ الحُب يَا رجل أكبر مِنك ..وَ أنت سيئ وَ لا يُليق بِك الحُب .. أعطيتُك أكثر من حَياة ، أحببتُك من قَلب مَكسور .. وَ مَهشوماً كـ نَوافذ أُهشمت من جَراء الحَرب .. أعطيتك تِرياقاً ، أدعيتُ أنه شِفاء ، وَ أنت اللئيم وَ لا تَعشق إلا السُم وَ سممتني بـ تِرياقي .. أعطيتك .. فـ مَا الذي أعطيتني ..!!مَا كَان عَليك أن تقترب مني .. وَ أن توضح لي كَيف أن يَكون الحُب دنئياً بين رَجل خَائن ،وَ أمرأة لا تَدري .. وَ أنت لي أكبر مثال يَتضح لي وَ أبكي .. مَا كَان عَليك أن تَكتب لي نَصٍ طَويل ، تُخبئ حُبك لـ أخرى وَ تُغلفه وَ تكذب بـ أنه لي …وَ تدعي أن الحُب الأول وَ الأخير لـ قلبي .. مَا كَان عليك الأقتراب ، وَ الحُب ، مَا كَان عليك أن تنطق بـ أسمي وَ تربطهُ بك .. مَا كَان علي أن أكتب هَذا النص وَ أخدش قَلبي بـك ..