# إلى متى سَ يظلون يسألوني عنكِ و أظل أخبرهم بأننا بخير .. إلى متى سَ أظل أختلق لكِ الأعذار أمام نظراتهم المتعجبة من حالة السكون التي نعيشها فقط لِ يتوقف الحديث عنكِ قبل أن يرونك في بريق عيني هم يرونَ هدوئي يظنون بأن الحديث عنكِ يريحني و لا يشعرون بِ نزف أعماقي و لن يشعرون .. لأني لن أبوح عنكِ أبداً
# لستُ بخير , و جسدكِ الطاهر يتألم كلما خذلكِ المُسكّن و تلاشى منهُ التأثير لستُ بخير , و روحكِ النقيّة تئنُ كَ طفلٍ رضيع لا يُحسن التعبير لستُ بخير , و قلبك البريء يختنق كَ طائر جُرحَ جناحهُ الصغير كيفَ لي أن أكون بخير و أنا هنا عاجزة يبعدني عنكِ الكثير الكثير سامحيني لا أعدكِ .. قبل شفائكِ لستُ بخير و لن أصير :’)
# تجي ناخذ الّليله وعد ننسى إنّا حبّينا بعض . و لو دقّت الذكرى نوافذنا ننام عنها , و ما نردّ …. يالله سوا نبدا نعدّ 1 وعد 2 وعد 3 وعد وقّف حبيبي .. ذكّرني وش كان الوعد انسى خلاص .. ما عاد نلعبها بعد
# دعيني أبكي لآخر دمعة خبئتها في غيابكِ عنهم فقط دعيني أبكي دونما احتاج لِ خفض عبراتي خوفاً من إيقاظهم فقط أريحيني من شهقات حزني مُثقلٌ قلبي بالكثير “ و لا أعلم من أينَ لي بكمية الحزن المدفون بأعماقي يتزايد كل ليلة .. عاجزة عن إيقافه و في هذه الليلة الغريبة خرج عن سيطرتي فقط دعيني أبكي حتى أفقد وعيي بين يديكِ لا تُحاولي إيقاظي دعيني أقضي الليلة بلا وعي مُثقلٌ قلبي بالكثير ” تعِبةٌ من مشاعري .. من قلبي .. مما حولي .. أحتاجكِ , فقط دعيني أبكي حزني قبل أن يبكيني الجميع .
#أصبحَ السكون يُغريني لا للإختلاء بكَ كما عهِدت , بل للإختلاء عنك .. أصبح السكون يغريني للسكينه للخيال بعيداً عنك للحياة خارج حدودك لمشاعر لا تخُصّك لأنثى ليست مُلكك , و لن تكون .
# .. أخبريني كيفَ لي أن أحمل عنكِ ما تكرهين كيفَ لي أن أُهديكِ سعاداتي . كيفَ لي أن أُخبركِ في كلّ ثانيه كم أُحبّكِ . كيفَ لي أن أُهمس لكِ كل صباح بأنّ إبتسامتك تعني لي كثيراً . كيفَ لي أن أُذكّركِ كل مساء أن تكوني بخير ( من أجلي ) . أخبريني كيف . .. فَ أنا ضعيفة جداً أمامَ حُزنكِ توأمَ الرّوح $"