_
أعلمْ تمامًا ماذا يعني أن تقف في منتصف الطريق وحيدًا ، تائهًا ، فاقدًا الشغف ، مُتقطِّعَ الأنفس ، مسلوبَ الطاقة .
أعلمْ أيضًا كيف تبدو جميع الأشياء هادئة في حين يكمن الشتات في داخلك ، و الضياع في عقلك ، و الثورة في قلبك .
حين تنقطع جميع الأنوار ، و يسود الظلام ، و يأفل قمرك الذي كنت تستمد منه وقود السيْر .
حين تُفلتُك جميعُ الأيدِي ، و تتحطّم بوصلة قلبك بضرباتِ اليأْس .
تتصارع في رأسك الأفكار ، و تقع في شِراك الأسئلة : ماذا عن كل الذي كان ؟ حيث كانت تحدونا الآمال و تدفعنا الأحلام و يشحذُنا العمل ، حين كنّا نستهينُ الألمْ و لا نرضى بغيرِ القمم ؟
و يبقى هناك في الأفق ، - رغم كل شئ - ، هناك ، حيث لا أمل إلّا توفيقه ، و لا رجاء إلّا في رحمته ..،
أعلمْ أيضًا كيف تبدو جميع الأشياء هادئة في حين يكمن الشتات في داخلك ، و الضياع في عقلك ، و الثورة في قلبك .
حين تنقطع جميع الأنوار ، و يسود الظلام ، و يأفل قمرك الذي كنت تستمد منه وقود السيْر .
حين تُفلتُك جميعُ الأيدِي ، و تتحطّم بوصلة قلبك بضرباتِ اليأْس .
تتصارع في رأسك الأفكار ، و تقع في شِراك الأسئلة : ماذا عن كل الذي كان ؟ حيث كانت تحدونا الآمال و تدفعنا الأحلام و يشحذُنا العمل ، حين كنّا نستهينُ الألمْ و لا نرضى بغيرِ القمم ؟
و يبقى هناك في الأفق ، - رغم كل شئ - ، هناك ، حيث لا أمل إلّا توفيقه ، و لا رجاء إلّا في رحمته ..،