يامّن هواهُ اعزه وَاذلني كيف السَبيل الى وصالك دّلني وَاصلتني حتى ملكت حشاشتي ورجعت مِن بعد الوصالِ هجرتني انت الذي حلّفتني وحلفت لي وحلفت انك لاتخونٌ وخنتني وحلفت انك لاتميل مع الهوى أين اليمين وأين ماعاهدّتني؟؟ فلآاقعدنَ على الطريق واشتكي واقول مظلومٌ وانت ظلمتني ولأدعينّ عليكك في غسق الدجى يبّليكك ربُّكك مثلمَا ابليتني
أتَراهُ شوقٌ عابر ابكى مَدمعي أمّ ان وجدي على فقدك قد فاق المدى لا خير في امرئ مال إلى الرُدي ولكن تطيب النفس من قهر العنا سلاماً على قلبك إن زارك مبسميّ فساكن ايسري يميل إلى الوفاء .*