للحياة وجهان فقط لا ثالث لهم اما يتكون فرح ومرح ولهو ولعب والأخر حزن وهم وغم وكرب وكلا واحد منا لابد ان يصيب الاثنين فلا شيء فيها يدوم لا فرح ولا كره. فعندما نعيش في الفرح واللعب والهو ونشعر انها اكتملت لنا تصدمنا بواقع تجاهلناه واشياء أردنا ان نسقطها من ذاكرتنا وهو وجها الاخر فتصدمنا بحزنها فيصيبنا منها ما يصيبنا، ولهذا رسمنا لأنفسنا واقع مزيف لنهرب من واقعنا المؤلم.