أمك بتقول لك يا بطل .. !!كان فيه زمان فى الستينات أغنية وطنية حماسية لعبد الحليم حافظ كان بيقول فيها : أمك بتقول لك يا بطل هات لى النهار .. أمك بتقول لك يا بطل هات الأنتصار .. أمك بتقول أنا حواليا الميت مليون العربية و مفيش مكان للأمريكان بين الديار !الشارع المصرى بخفة دمه و سخريته كان بيحرف الأغنية بتهكم و يقول : أمك بتقول لك يا ( .. ) هات لى الخضار ، أمك بتقول لك أنا حواليا الفول بالزيت و الطعمية و مفيش مكان للبتنجان جمب الخيار !! يمكن كان ده تعبير شعبى ساخر بصورة متدارية عن فقدان الأمل مبكرا و أستهزاءا بالأبواق الدعائية التى تروج للمستحيل بإستخدام المسكنات الغنائية و الشعارات البراقة !
أجمل حوار هو إللى بيجرى بينك و بين طفل صغير بتحس أنك بتستفيد منه فعلا عن كتير من حوارات مع إللى قدك أو أى حد كبير بتحس بالهدوء النفسى و روح من المرح و السعادة و أنت بتبص فى وش الطفل ببراءته و فطرته النقية و أسئلته الساذجة حوار بيسحب منك كل شعور بالتعب و الإجهاد و التوتر و يعيد لك إتزانك .. الأطفال أحباب الله و نعمة كبيرة منه ربنا يديمها !
نا انصح من عشرين زيك وعارفه انت بتتكلم عن ايه كويس بس انت اللي مخك ضيق بقي وساذج فعلا وانت واللي زيك اللي جايبنا ورا ،، بس مش هرد ع الاساءه دي غير بالحسني واقولك الف شكر ع ادبك والله?
مخي ضيق عشان بقلك شيل علم الشوذ اقصد الخولات الي بيتناكو اها اسف ما ممكن تكوي منهم حريتك الشخصيه
مخنوقه ومدايقه بقيت بارده وف نفس الوقت دماغي مشغول تعبانه اوي?
محدش واخد منها حاجة ، و محدش بيسيب فيها حاجة غير السيرة ، عيش حياتك من غير ما تاخد حاجة من حياة غيرك ، عيش على حسابك و فنجر من جيبك موش من جيب غيرك ، كل عيش و خلى غيرك ياكل عيش ، و ما تتبطرش على نعمة ربنا أحسن تصحى الصبح و ما تلاقيش حاجة !