رفا.. لما يكون عندك قميص أو بنطلون أتنتش من مسمار فى حيطة أو فى كرسي ، بتاخده لأسطى رفا يكون صنايعي مية مية و شغله ما يخرش المية ، يرجعهولك لحالته الأصلية و محدش يقدر مهما كان قوة نظره يحدد مكان القطع أو يعرف إذا كان أتعرض للقطع قبل كده ، بس أنت لوحدك إللي عارف مكانه فين . نفس الحالة لما يتعرض قلبك أو روحك لموقف شائك يسببلك مزع داخلى ، فبتلجأ لصديق أو طبيب نفساني بيساعدك على محو أى أثر للي حصلك و ترجع وسط الناس تانى تمارس الحياة و لا حد فيهم عارف أنك أنجرحت قبل كده ، أنت بس إللي عارف و حاسس بمكان الجرح رغم أنه متداري !
“أحد أهدافي مستقبلاً؛ إني أحس إني امتلكت يومي كامل 24 ساعة أقسمها بمزاجي ومراقي وأنشطتي وشغلي وخططي من دون خوفي من أي مؤثر خارجي سخيف يقلب عليّ ساعات طويلة نكد دون أي مغزى حقيقي.”
.....?
اليوم بادئ بنشاط بس موش ملحوظ و عارف أنه حينتهى بإحباط ملموس موش تشاؤم و إنما قراءة لواقع الأحداث و قرأءة لمستقبل قريب مبنى على معطيات مسبقة واضحة . القعدة ع القهوة ، الشاي طعمه كويس ومظبوطو القهوجى باين كان مزاجه رايق مقدمة لإصطباحة حلوة لسه النهار فى أوله و ما هلتش عليه الزباين إللى بتضايق … يووووه … جبنا فى سيرة القط جه ينط و أهو أول فوج من خميرة العكننة جاية علينا . شوية الهوا بيتلوثوا بأصوات مزيتة مبقعة .. أصوات لزجة ملزقة .. و يبتدى اليوم ياخد مسار تانى غير المأمول .. الصوت العالى المزعج مع الألفاظ البذيئة بتكون مدخل طبيعى للشجار إللى بيبوظ القعدة و بتضطر للأنصراف عشان تحافظ ع إللى باقيلك م اليوم !
.....?
وجودك الخفيف ف حياة كل ال تعرفهم مبتزعلش لما بيغيبوا ولابتعاتبهم لما يضايقوك وبتمشي في اي وقت ده مستحيل يخليك مهم عندهم ولاهما مهمين عندك .. ماشي بكيفك "
......?
لما تقرر تكون إنسان برنس في نفسك ومش أي حاجة هتأثر فيك ومكتفى بنفسك وبس.. مع الوقت هتنجح فإن محدش هيقدر يُوجعك وكمان إن محدش هيعرف يبسطك. وكمن هيجيلك اكتفاء ذاتي من انك تحتك بناس تافه
والله انتا راجل محترم محترم شكرا على التعليق
اتمنى لك قضاء يوما موفق