جلوسك في مواطن الفتن، ورؤيتك للمحرمات، وسماعك للمنكرات، يجعل قلبك يتشرب المعاصي، ويتقبل الذنوب، ويفقدك أعظم نعمة تعرفها؛ ألا وهي-حرارة الإيمان-التي تحيي قلبك بمعرفة الحلال من الحرام، فتفقد التوجس من المحرمات، وتصبح الأمور لديك عادية، بعدما كانت من الثوابت، وتسقط في الفتنة.