مها الجميلة ?أغلقتُ باب قلبي، لا مزيد من الهلوسات.
تقييمك لليوم ؟
لا جديد، عالم محطم سلفًا، هذا ما حصلت عليه، ولم يكن بالإمكان فعل شيء، ليس لدي أي خطة، لم أقل لا، ولا نعم، وقفت على الحد الفاصل بين الأشياء، واخترت الكآبة، لا جديد أبدا، كل ما سيأتي به الوقت، كل ما سيحدث أو حدث، لن يكون جديدًا...
ربي يفرح بالك ويصلحه وإن شاء الله ربي يرزقك كل الخير ويتحقق مافي خاطرك ?
كيفك؟ هذا السؤال يشعرنا بالارتباك دائما ً، هذا السؤال وحده كافٍ لإثارة وجع من في قلبه ألم ولوعة.. قد نتخذ من الصمت جرعة مسكن لكل جرح فينا .. هذا السؤال يستحضر الألم والزمان والمكان في لحظة واحدة .. لذلك قد تخنقنا العبارات في الحناجر وتتلعثم الألسن في الاجابة.
لدي العديد من المحاولات الفاشلة لمسامحة نفسي، لدي ما يكفي لاخيط قميص مليئ بالأخطاء السابقة لكن سوف اكمل لا ادري لعله يأتي يوم و أحرق خيوط الماضي المهترئة.
• محمد ?
لين ?منذُ الأمس فستانكِ على الشرفة يُربِكُ الريحْ.
يمال ?إلى حبيبتي السيئة أكثر من الازم ، منذ أن إفترقنا ، وأنا أصلي و أتعبد ، للتقرب لله أولا ، ومن ثم إقناعه بتعجيل أجلك ثانيا ، لا أتمنى لكِ حياة سعيدة بالمرة .
ماذا تفعلُ عادةً حين تكون حزين ؟ او الى أين تذهب؟ ولمن؟
في إحدى حواراتي مع الله جلست بين يديه لأشكو له أني حزين ،، حزين جدآ ومتعب من كل الأشياء التي كنت قد تمنيتها ، من الأشخاص الذين أحبهم ، وأشياء أخرى ترهقني ولا أعرفها ، لم أكن أحدثه بالكلمات فلقد فقدت مؤخرآ مهاراتي باستخدام اللغات إثر هذآ الوجع الذي يستعمرني ، حتى أنني إذا ما أردت الدعاء حينها عجزت عن البوح بأي شئ ، استبدلت كل عباراتي بأن ي الله تعلم جيدآ عن أي شئ أتحدث وحدك من ترى محاولاتي المهترئة ووقوفي المهتز ، وهذا الكلام المركوم في صدري منذ القدم ، ي الله هل من فرصة للنجاة من هذه المآزق كلها ، ناديته وبكيت ، وهل عرفت البشرية منقذ سواه ؟!