شهد ?أنا تعبتُ يا سيدتي متعب من كوني وحيدا في الطريق كعصفور في المطر تعبتُ من عدم وجود رفيق أكون معه ليخبرني إلى أين أذهب..... في الغالب تعبتُ من البشر وكونهم قبيحون مع بعضهم... تعبتُ من كل الآلام التي أشعر بها وأسمع عنها في العالم كل يوم هناك الكثير منها إنَّها مثل قطع الزجاج في عقلي كل وقت هل تستطيعي فهمي؟
لا انا متعود ع الحجر ، يعني زي ما تحكي الي من شهر ١١ صاير بيتوتي خالتي?
مساحة ?
كيفَ حالُك؟ لقد زارني شخْصُكَ القديم اليوم .. كانت لطيفة للغاية .. مثل ما كُنتِ سابقاً،وعكسَ ما أنتِ عليه الآن.. على أيِّ حال، أنا أشتاقها كثيراً.. أخبريها بذلك.. طابَتْ أيّامُك، ودُمتِ بخيرٍ يا عزيزتي.?https://youtu.be/x51SHdyupg8
لأحدهم..... أنتِ هنا ، و أعلمُ أنكِ تقرأي ما أكتبهُ ... أما بعد فلا تحية مني لكِ ..بل فقط شوق كبير و حبٌ ضئيل....أما التحايا ..فأنا أهديها فقط للغرباء ومن يمرون من هنا ... أنتِ هناك..تتابعي كل نص نثري أكتبه عنكِ ..تتمتعي بنزيف روحي ..وتمتصي ما تبقى مني حتى انهي قصائدي .. وأنا هنا اقبل هاتفي كلما مر اسمك أمامه ، هذا وأن كان قد مر او سيمر.. هذه الأيام يا فقيدتي يبكيني قلمي كثيرًا .... فأنا لم أعشقكِ فقط ...بل عشقت نفسي حين كانت معك..ألم تقولي لي ذات لقاء بأنني رجل تملأني الأنانية و الغرور ؟ .. نعم فوحدها قصائدي من تروي عطش حنيني لرؤياكِ .. كتبتيني قصيدة ..سقيتيني زهرة ..قطفتيني شوكة ... زرعتيني شمساً بين النجوم و أطفأتيني .. أنا لا أحبك ...أنا فقط أكتب عنكِ .. أنتِ منسية و من ذاكرتي منفية .. وحدها صورك ما تزال تجري في دمي فقط.. وتذكري دائما ! أنتِ تعيشي في روحي ...و أنا أعيش في غربتكِ ..
ما أصعب الفراق و ما أصعب الذكريات التي لا تفارق مخيلتي لا استطيع النسيان و لا ان أبدأ من جديد اشعر بضيق حين اتخيل أنها ذهبت و لن تعود حين اشعر بأن كل شيء صار من الماضي في سكون الليل تراودني تلك الأحلام الجميلة التي كنا نرسمها معا . أتعجب احيانا من سخرية الاشياء او الذكريات او الحب لا أعرف فكل شي من حولي يدور حولها اينما ذهبت أجد شي منها و مني أجل اينما ذهبت تتقاذفني الذكريات اتعجب لماذا هذا الآلم كله رفقا بي يا قدر لم أعد اتحمل كل هذا العذاب و هذا الجفاء اتمني ان استفيق الصبح و انسى اني كنت اعرفك يا هذه انسي اني التقيت بكِ صدفة انسي اني احببتكِ يوما أريد أن ابتعد بعيدا في مكان لا اجد ذكرياتك فيها لعلي ابدا حياة جديدة لست فيها احيانا اود ان اكرهكِ لا استطيع اللسان يقول شيء و القلب و كأنه مستمتع بما انا فيه ايا قلب الم تتعب الم تيأس الم تتعض لا مجيب مستمر بحبها في يوم من الأيام كنت اتمنى ان اعيش قصة حب حقيقية ان اعيشها كما هي بحلوها و مرها لكني لم اكن اعرف بأن الحب مثل الخنجر ان اصابك يا ان تموت او تعيش بتلك العلة مع الوجع الحب مثل المطر في الربيع الآن الساعة 6:46 دقيقة الأرق صار صديقي المخلص في كل ليلة ياخذني بكل حب الي حنين الذكريات أما النوم لا أعرفه الا مع بزوغ الشمس مثل المثمولة تعود لي آخر الليل تعود بعد أن اغلقت جميع الحانات لتستقر في عيني مع كل ليلة جديدة قصة جديدة لا أعرف ما هي اعيشها باحلامي مكتومة في صدري اتمنى نسيانك فقط لا غير ?
اسيل ? حين تتحدث مع الله، لن تكون محتاجا لقول: أعتذر عن إزعاجك في هذا الوقت .. أو أيمكنك أن تمنحني دقيقة من وقتك؟ هو يعلم كل شيء دون أن تهمس بكلمة .. والغريب أنه أصلا يعلم هذه الحكاية ومع ذلك يسمعك .. ولا يقول تحدثنا في هذا ألف مرة .. هو الوحيد الذي لا تخجل أن تحكي له أي شيء