يا مَن حُروفه من سُلالة السُكر . . ♥️! تَحَدَث...
نور ?تحاصرني كلمات مشتتة،دعيني أرتبها لكِ،لم أكن بهذا الجمال من قبل،لم أتخيل ذلك على الإطلاق،لا أعتقد بأنكِ تحتاجين للمرآة بعد اليوم،أنا إنعاكسكِ.دعينا نستبق الأحداث،أنا وأنتِ،يجمعنا لحاف أبيض،أريكة بمقعد،أربعة حيطان،وفيلم،أعتقد سيمل منّا العناق،سنتبادل القبلات وكأنها وعود،في كل قُبلة سنتعاهد بأن لا نفترق.لن نخبر أحد بما يدور بيننا،سوى إبنتنا إذا رغبت هي بذلك،تقتلني نبرة صوتها،أراها تشبهكِ،تمتلك شامتين،وكأنهما علامتا تنصيص،تحملان بينهما الكثير من القُدسية،سنفعل الكثير من الأمور،أهمها السفر،سنتجول كثيراً،وفي كل مرة سنبحث عن إمرأة تفوقكِ جمالاً،لن نجد،اؤمن بهذا.إذا باغتنا الكِبر،وبات يزعجنا الضجيج،لن نذهب بعيداً،سنعود لتلك الأريكة،نشاهد فيلماً أخر،تاركين على الحيطان الكثير من الذكريات،يكسينا نفس اللحاف،ونموت حافظين عهودنا.
ابراهيم ?انا فلسطيني من جنين ? ومصاب بحب الأوطان العربية .. ، لا أعترف بالكيان الصيهوني والحدود والحكام ومنظمات حقوق الإنسان والمؤتمرات والقمم العربية ولا حتى بجامعة الدول العربية ... اردد كل يوم بالصباح اللعنة على إسرائيل وعلى كل من تخاذل ومس كرامة الإنسان...أقدس التفاصيل الصغيرة ، أعشق الشهداء وفلسطين والأسرى والحجارة والمخيمات والشوارع والأمهات الفلسطينيات والشيوخ والأطفال وكل شيء يخص وطني ..?