أسوان ?على ما يبدو إنهُا خانَتني مع واحد من فتيان الليل ، أتمنى أن يكون الأمر قد إستحَق التضحية بالذُكريات والأَمآكن والوعود والحب الذي كان يجمعنا وقلبي الذي تحَطم "
صديقتي في المخيم ، محتشمة اللباس ، ذات شهوة عمياء أمرتها أن تكشف لي عن صدرها ، رحت أراقبها تخلع أزرار قميصها ، فبدأ يلمع عقدها الفضي البسيط ، وبنهايته يتدلى مفتاح ، صدأ قديم "مفتاح العودة" ، فبكيت على صدرها كل البلاد.
يا ابنة الوطن العابرِ في الذاكرة : لِمَ جعلتِ من قلبي فلسطين جديدة !؟ أكنتِ تثأرين لوطنك بإحتلالي ؟ بجعلي وحيداً يرافق شوارع المدينة ومقاعد الحدائق القديمة !
بالوقت يلي كنتي تتهربي مني ؛ كنت بهرب من الكل لأجلك ، وبنفس الوقت كتتي تدايقي لانو طول الوقت معك عالخط ! كنت مطنش غيرك كتير وعامي على قلبي عن الكل بحبك ؛ والرسائل يلي كنت ابعتها بضلك ساعة لتردي ، بينما انا كنت ضل فاتح على محادثتك وقبل ما تكتبي بكون رادد عليكي ! بالوقت يلي تركتيني في ورحتي ولا كأني شي بحيااتك ، انا صرت عد الثواني على غيابك وبتخيلك كل شوي قدامي ! هلق انتي بجوز ما تحسي فيني او بغيابي لايام واسابيع وشهور كمان ، وانا رح ضل اتعب كتير واستنتاكي ?وبعدين انا رح مل وكون تعودت على هالشي وراجع كل اموري وحساباتي واطلع انو كنت خسران معك وبس تركتك صرت انا الفايز ، وانتي بجوز تتعودي متلي على هالشي وتراجعي حساباتك وتطلعي خسرانة وتكتشفي انو ضيعتي المكسب الوحيد يلي اجاكي بدون تعب ، وخسرتي بغباء كتير كبير صدقيني رح اخد حقي من قلبك ومن دون اي تعب متل ما تعبت لحتى نسيتك وكتبت هالشي ?