كان يخشى التورط بأي شيء هو يعرف أنه يفقد الاشخاص والاشياء التي يحبها كان يدرك ذلك جيداً لذلك حتى الملوخية كان يدعي أنه يكرهها لأنه يعرف جيداً أنه منحوس لدرجة أن اذا عبر عن مشاعره تجاه الملوخية سيخسرها لسبب ما لذلك كان لا يحب التورط بأي شيء وبأي شخص ولهذا كان كلما أقترب من التعلق في شيء ناداه صوت من بعيد وقال له اياك التورط خلق الفزع في ذاته ومن ذاته وهكذا مضت حياته كلما تورط في حب شيء ما خسره كلما تورط في شخص ما رحل! ?
المجد لكل فدائي قاوم وقاوم وقاوم ووجد نفسه مرمياً في نهاية المطاف في زواريب المخيم، يصارع اليأس والهزيمة واللاشيء مع الآخرين الذين لم تستطيع الثورة أن تحرّرهم من لجوئهم. الحب لكل فدائي يشتم الفصائل في كل مرةٍ يستذكر فيها بحسرة أيام نضاله. ?
بخاف من القطط، وعمري ما تقبلت فكرة إنهم كائن كيوت والكلام هاد.. وجود قطة في المكان اللي أنا فيه ممكن يخليني أطلع فوق الترابيزة، وشغلة في منتهى قلة القيمة يعني والله .?♂️
مافي حدا خلق عظيم ... الظروف الصعبة ، الخذلان والوحدة، الفراق والخسارة والفشل ببعض المطارح .. قسوة الدنيا و قوانين الحياة الظالمة .. كل هالشغلات هي يلي بتصنع مننا شخص عظيم وجبار ... جبار يتحمّل وحدو ويصمد بوجه الريح مهما صار متل الجبل مابينهز?
- ما بيكفي تكوني متأكدة من حب حدا لإلك ؛ المهم إنك تكوني من أولوياتو إذا مش أهمها ؛ الأولوية بتكمّل و بتأكد هالحب . لا تضحكي ع حآلك واضلي دوري ع اعذار ، اللي بدو بلاقي الف طريقة وباب . اللي بهملك وما بيعرف كيف يحترم ويقدر وجودك بحياته بالشكل اللي انت بدك ياه واللي برضي قلبك وعقلك فعلا قبل قولا وبعز انشغاله قبل فراغه ، لا تزعلب منو وتعملي حالك متجاهليتو أو تبادليه نفس الشي ، إشلعيه من حيآتك شلع كأنه عمرو ما كآن ولا صار . وع قولة اخوانا العراقيين : اللي ما يجيك بلهفة لا تلهف عليه ?بس بقول
و لمّا قالت فيروز .."نطرت مواعيد الأرض و ما حدا نطرني" بتتخيلوا قدّيه كانت موجوعة من الإهمال !! قدّيه كان الملل عم يقتلّا روحا ع البطيء !القلب الّلي ما بينروي حُب بيدبل و بيموت .. القلب إذا ما كان من أولويات الشخص التاني بيحترق ع السكت و متل ما قالت : "و الّلي ذكر كلّ الناس بالآخر ذكرني" . ?