Pïc ☔-
بدأ الأمر على هيئة قصّة حبّ يتمنى المرء أن ينقلها إلى أحفاد أحفادهِ بالتفاصيل المملّة ، أن يشرح شعورهُ كاملاً حرفاً حرفاً كأنه يعرّي قلبهُ تماماً ليشاهدهُ الجميع وهو يخفق كما أنهُ لم يخفق قبل هذهِ الحكاية أبداً ..
ثمّ تحوّل تدريجياً إلى كومةٍ من العقد التي لا حلّ لها ، أصبح كأنه شيئاً عادياً يحصل كل يوم ..
بعدها أصبحَ باباً مفتوحاً على مصراعيهِ نحو الجحيم ، تغلي فيهِ النار وتحرق كلّ شيء حتى يصبح رماداً ..
ثمّ تحمل كومة الرماد المتبقيّة من هذا الحبّ العظيم اللعين وتنثرها في الهواء ، ومن ثمّ تعود إليكَ كأنك مغناطيس ينجذب لك رماد الأشياء التي لم يعد لها قيمة!
-لقد أحببتك بكامل شعوري وأمنيات البدايات أن تُدرّس حكاية الحبّ العظيمة هذهِ ؛ أن أجمعها كلّها داخل غلاف رواية يقرأها الجميع حول العالم!
لكنّكِ كنتي دوماً مصرة على جعلِ هذه الحكاية تنطفئ داخلي ، بعد سنواتٍ عديدة من المحاولة للثباتِ والمقاومة والتمسّك ببقايا مشاعر وأيام يعزّ عليّ ذهابها هباءاً منثوراً!
أعترف في هذه اللحظة أنه لم يتبقى لكِ داخلي شيء ، كأنكِ مسحتي نفسك منّي ولم تبقي أثراً لكِ داخلي!
لقد كنتي بمثابة أضغاث أحلام ، صحوت من نومة عميقة بعد سنوات لأجد أن كلّ ما عشناه سوياً كان حلماً فقط!
ثمّ تحوّل تدريجياً إلى كومةٍ من العقد التي لا حلّ لها ، أصبح كأنه شيئاً عادياً يحصل كل يوم ..
بعدها أصبحَ باباً مفتوحاً على مصراعيهِ نحو الجحيم ، تغلي فيهِ النار وتحرق كلّ شيء حتى يصبح رماداً ..
ثمّ تحمل كومة الرماد المتبقيّة من هذا الحبّ العظيم اللعين وتنثرها في الهواء ، ومن ثمّ تعود إليكَ كأنك مغناطيس ينجذب لك رماد الأشياء التي لم يعد لها قيمة!
-لقد أحببتك بكامل شعوري وأمنيات البدايات أن تُدرّس حكاية الحبّ العظيمة هذهِ ؛ أن أجمعها كلّها داخل غلاف رواية يقرأها الجميع حول العالم!
لكنّكِ كنتي دوماً مصرة على جعلِ هذه الحكاية تنطفئ داخلي ، بعد سنواتٍ عديدة من المحاولة للثباتِ والمقاومة والتمسّك ببقايا مشاعر وأيام يعزّ عليّ ذهابها هباءاً منثوراً!
أعترف في هذه اللحظة أنه لم يتبقى لكِ داخلي شيء ، كأنكِ مسحتي نفسك منّي ولم تبقي أثراً لكِ داخلي!
لقد كنتي بمثابة أضغاث أحلام ، صحوت من نومة عميقة بعد سنوات لأجد أن كلّ ما عشناه سوياً كان حلماً فقط!