"مرت أختي من أمامي نظرت إلي ثم مضت دون كلام، وأخي الصغير ارتطمت كرته برأسي، التقطها ولم يعتذر، حتى أبي كلما نظر إلي يشيح بوجهه بعيدًا، وحدها أمي تجلس على الأريكة المقابلة تنظر إلي وتقول: متى تعود؟ وأنا معلق على الحائط أمسك بإطار الصورة وأتمنى أن أخرج منها!"
كنت ألتقط أنفاسي ثلاث وعشرون مرّة قبل أن أدخل في مكان أعلم أنكَ بداخله، وأعود لترتيب مظهري في كلّ لحظة..وأتظاهر بأني لا أراكَ، بينما كنت أكثر من ينظر إليكَ حينما أطمئنّ بأنكَ لا تراني💛