أنا لا أعلم كم من المرات ساق الله لي الألطاف و التسخير في غيبه ، و كنت أظن الظروف التي تحدث معي أمراً روتينياً ، و لكني حين أتأمل في تفاصيلها أندهش من عظيم رحمة الله التي حلت فيها ! لأوقن تماماً أن الله دائماً معي ، و أنني لم أكن يوماً بمفردي ، يقيناً و إيماناً و تسليما ً ?.
مرات من كتر المحبة .. الحكي ما عاد بيوفي بالغرض ، بتصير تحس إنكك بدكك تطلع قلبكك و تحطو بالمحادثة و تقلو خود الشعور و خود النبض ، أنا ياما حاولت أشرحلكك و عجزت ?❤
لما تحب حدا لدرجة كبيرة ، بتصير تخاف يبعد عنكك ، بتخاف تخسرو لأي سبب ، بتخاف يمرض او يزعل ، بتخاف أي شي يسرقو منكك ، و هاد اسمو حب بحجم الكون مو ضعف ??.
هل يُمكنكك البقاء بجانبي حتى في ذبول روحي و بهتان شعوري حتى عندما أصبحح شخصاً بارداً لا مبالي ، عندما تظن أنني لا أحبكط و لا أريدكك و أنا فقط متعب من الداخل ، هل يُمكنكك ؟
لم يكن مفهومي للحب مقتصراً حول المدة ! لطالما كان الحب بالنسبة لي في جلساته المغلقة ، بالموسيقى السرية التي اكتشفها أحدنا ، بالجدل الذي ينتهي " بتنهيدة و كلمة حب " بالليل الذي يرسم مستقبلنا بقراراته العاطفية ، الأمر لا يحتاج امتحانات كل يومين نختبر بها قدرة بعضنا على التحمل ، الأمر بالنسبة لي أشبه بعودة شخص مهاجر لبيت ذكرياته ، سكينة و هدوء ، و من ثم بكاء دون معرفة الأسباب . لم أتوقف عن عاداتي حيال رحيلي بصمت ، أختفي من حياة أشخاص دون أن أعلن عن السبب الذي جعلني أغادر وجهتهم ، في الحب يجب أن تغادر بأعلى صوتكك ، كأنكك تعرضت لحادث سير رهيب ، لا يمكنكما التمييز في المدة التي انقضت لكما ، ربما ذاكرتكك المرعبة في حفظ التواريخ ستقوم بتذكيرك على انقضاء نصف عامٍ على كونكما معاً ، في حين أن قلبكك بارع في الإعتياد ، لأول مرة ستحب الأبد الذي اخترعتموه سوياً ، لن تضجر من فكرة إقتران اسمكك بشخص آخر مدى الحياة ?. يعجبكك الكلام الذي لا يوصلكك لأي طريق ، يعجبكك وجود شخص يسألكك عن يومكك الذي لم تنجز به سوى قدرتكك الغريبة على تحمل المخلوقات البشرية ، أنت تثق بكل شيء معه ، لو لم يحدث من قبل ، تركض سريعاً نحوه ، دون أن تأخذ جرحكك الطفيف بالحسبان ! ??
إنه يتولى قلبكك من فوق السماوات ، من بين كل العباد ، من بين كل النبضات ، من بين كل الصرخات إنه يتولَّـاه ! ها هو يزيل بيمينه الشافية كل الشوائب التي تدمي فؤادكك ، لا تبككـِ ، يزيلها بلطفٍ بالغ ، بحنانٍ مفيض ?
كل الذين أحببناهم بطريقة سطحية ، سلمنا عليهم حين مرّوا ، احتضناهم مرة واحدة ، صفّقنا لهم مرة واحدة ، و لم نتحدث معهم الكثير ، لم يؤذوننا ، كل الأذية أتت من أولئكك الذين صفقنا لهم عشرات المرات ، فصفعونا ، الذين احتضنّاهم كلما احتاجونا . و الآن نمر بجانبهم ، نسلم بأطراف أصابعنا ، و نحتضنهم عُنوة ، كل الأذية أتت من أولئكك الذين ظننا أننا نمتلكك مساحة شاسعة في داخلهم ، من أولئكك الذين ظننا أننا كبيرون جداً لديهم ، و اكتشفنا أن هناك الكثير من سبقنا ... ظنناا أننا مميزون ! و لكن هناكك من هو مميز غيرنا لديهم ! و انتهى دورنا في مسرحية " الشخص الأهم " كل الذين اهتممنا بهم كثيراً ، أوجعونا كثيراً ، كل أولئكك الذين اعتدنا أن نشكو إليهم ، أصبحنا نخافهم ، نخاف شماتتهم ، و قسوتهم ، بل أصبحنا نخاف أن يكون طرفٌ ثالث قد أصبح أهم منا ، و لربما نحن من هو الطرف الثالث ! و لكن كل ما أعرفه أنني كنت موجودة حين احتاجوني ، أنني كنت بكاملي ، لا بنقصهم ، كنت بذاتي ، لا بجهلهم ، كنت بكامل صدق مشاعري ، لا بتمثيلهم ، و ما أعرفه أيضاً أنني لن أغفر لأي من جعلني أتخبط ، من نزَّل من مقامي بعدما رفعني سابع سماء ، لن أتجاوز فكرة أنني بذاتي لي حق . أخيراً ، كل الذين أعطيناهم دفئاً بادلونا بالبرود ، كل الذين أعطيناهم أيدينا صفعونا بقوة ، صفعونا كما لم يصفعنا أحد من قبل ... و لكنهم ودّعوا ما تبقى لهم في قلبنا ، قبل أن نستنفذ باقي قوتنا لأجل " من لا يستحق " .
?، الله يسسعدگك ويفرح قلبگك?،ويوفقگك?، ويبعد عنگك گل حد مش كويس??، ويحققلگك گل أحلآمگك?،ويهديگي?،وتنجحي في حيآتگك??، ويططول في عمرگك?، وتضلي مبسوطة?،وضحكتگك مآا تفآرق وجهك?،والله يتمللگك ألي ببآلگك✌?،ويعطيكِ النصيب الحلو من گل شي، وتذكري أنگك بتستحقي تگوني مبسوطة في گل وقت ?
شكرا شكرا شكرا ? الله يسعدكك و يوفقكك و يردلكك كلشي كتبتو بهالسؤال الله يخليكك لاهلكك و احبابكك و يبعد عنكم الوجع و الحزن و يقرب منكم الفرح و السعادة و الرضا ? شكرا كتيير ?