".. يا أجمل أقداري وأتمها ، أما آن لك بعد أن تدركي فداحة ما أضعنا من وقت. خذيني عكازاً وظلاً ومرفقاً وساعد ، اقبليني فوالله ما في الأرض من يفرش لك قلبه كما أفعل .. بدأت مشروع بناء كوخ ، لن أكمله دون لمساتكيا لخيبتي إن لم تعرفيني"
كنّا ابتدعنا عادة سخيفة لكنها جميلة ، نتمنى أمنية وننفخها في يدنا ثم يصافح كل منا الآخر، صاحب اليد الأدفىء تتحقق أمنيته .. بالطبع كنت أنا الفائز غالباً، اكتشفت لاحقاً أن الأسباب عضوية بحت، فامتلاك كلى سيئة يؤدي لارتفاع حرارة الأطراف وامتلاك قلب متعب يؤدي الى تثليجها. كنّا مرضى أيتها الحمقاء وأنتِ التي أقنعتني أن عمق إيماني بأمنياتي يجعلني أربح. اشتقت لكفيكِ الباردتين !!