إنني حقاً لا ألومهم ! لا ألوم أي ذكرٍ شرقي يحكم على أي فتاة يَراها بسوء ! لا ألومه على نضرتهِ تجاهنا بأننا عَوره ! بل لا أحاسبه على كُل هذا ولن أطالب بأعتذار ! ما ذنب المسكين بعد أن أتبع أفكار أجداده الذين كانوا يدفنون الإناث عمداً ( وَإذا بُشِّرَ اَحَدُهُمْ بالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ) ، فقد تشبعَ دِماغهُ بِكلِ تِلك القاذوراتِ على مَر أجيال حتى تلف ! هو يفهم بأننا مخلوقات خُلقنا لخدمته هو وأسياده ! وبأننا عَامل يساعدُ في إنجابهِ وإستمراريه عيشهِ هو وأقرانه لا أكثر !