وبِعتَ التُراب المقدس يا أنذَلَ العاشقينْ لتدفعَ مهري؟!وتبتاع َ لي ثوبَ عُرس ٍ ثمينْ فماذا أقولُ لطفلك لو قالَ:" هل لي وطن " ؟ وماذا أقولُ لهُ إن تسائَل: " أنتِ الثَمَن".
وبين إشتياقي للشهادة و لوعة الحزن و تمسكي بالأمل في الحياة .. أتمنى لها النجاة و أن يأتي إلي اليوم الذي أطالع عليائها شامخة بأم عيني مطمئناً أن دماء الشهداء لم تضع هباءاً .. فهذه حبيبتي فيها ولدت و بها أتيم عشقاً و إليها أقدم حياتي فداء ، فلا تضني علي يا مليكتي .. و عسى أن تقبليني في ثراكي ( شهيد ).