ركب رجل وسيم الباص في يوم ما وشاءت الصدف ان يجلس بجوار راهبه جميله في مقتبل العمر فتحدث معها ثم صارحها وقال: اني اريد ان اجامعك فهل إلى ذلك سبيل؟ فردت قائله: كيف تقول هذا وأنت تعلم اني راهبة قد وهبت حياتي للراهب، فلما غادرت جلس الرجل متحسرا وفجاه قال سائق الباص: لقد سمعت أطراف حديثك مع الراهبه الفاتنه وتفهمت رغبتك لذا اقول لك ان من عادة هذه الراهبه ان تتعبد في المقبرة في مساء كل يوم جمعه - فإذا جاء يوم الجمعه فاذهب إلى المقبرة وعليك وشاح ابيض وقل لها اني انا الراهب عند ذلك ستعطيك مرادك وفعلا في مساء الجمعه ذهب الرجل للمقبرة في ظلمه شديدة ووجد الراهبه تتعبد عند قبر فجاءها وعليه وشاح ابيض, وقال أيتها الراهبه : انني انا سيدك! فقالت اهلا بسيدي، فقال : اني اريد ان اجامع، فقالت: على الرحب والسعه ولكن سيدي اتمنى ان تاتيني من الخلف لابقى بكر فقال: حسناً! وبعد ان انتهى الرجل قام ورمى عنه الوشاح الابيض وضحك وقال: انا لست الراهب! فأجابته قائله : وانا لست الراهبه ! بل انا سائق الباص لكنني سالب كتوم ! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مت مت