شهيق طويل ، من ثم تنهيدة عظيمة ، وبسمة لطيفة ترتسم على وجهي حين أرى وجهك ، أكلمك يومياً .. أتمنى أن تكون بخير كما أنا بخير ، أو أتمنى ألا تكون بخير كما أنا لست بخير ! حسناً لست بخير ..
أفكر كثيراً لأدرك بعد جهد جهيد ، لأدرك أنك كل شيء ، لكن هذا لا يلغي فكرة أني مبتهجة بحياتي ، وأني أرى الدنيا الوردية كل يوم ، وأرجع تالي الليل أصفن وأتذكر أن الدنيا مصرة على قرارها أنها تبعدنا كل فترة لأي سبب كان ، ناس ، ظروف ، تفاهة ، أي شيء المهم نفترق ، يا لسخرية القدر ، لم نخطىء ، العلاقة فقدت بريقها ، في حين أنا أعطي وأنتظر ، وانت تبتلعني وتمشي للأمام . لم أكن أحاول احتضانك وجمع شتاتك ، كانت محاولاتي فاشلة لابتلاعك داخلي ، يبدو أن معدتي لم تعد تقوى على استيعاب قذارتك وفشلك الذريع في أن تكون إنساناً معي .. طول عمرك حيوان .