ينتهي بك الأمر وإنت مخيمٌ تحت بطانيتك في آخر الليل، بأجواء تبعثُ على الهدوء الحزين حقاً. تتكور على نفسك الآن، كما لو أنك سنجاب صغير. وفي رأسك يحومُ خيال يذيب خلايا عقلك. وصوت واحد فقط، يهمس في داخلك ويفجع قلبك، يجعلك تدرك حقيقة كم أنك الآن وحيدٌ، ووحيد.