كنت في الخامسة من عمري عندما توفى ذلك الرجل الذي عانق بلاده وكأنها عشيقته كنت صغيرة ولكنني أدركت منذ صغري أنه رجل في زمن قل فيه رجال وكثرت الذكورةمنذ طفولتي وأنا أشاهده يسعى من أجلها وكأنها بالفعل حبيبته الذي لم يحب غيرها صادق في حبه يالها من محظوظة
أيها الجميلة ادعو له فهو لم يخذلك في حياته .قلمي