."رسالة مُلقاة على أعتاب العِتاب." كيف حالك؟ لقد تخلصتُ اليوم من أشيائنا،كُتبنا، موسيقانا،وأول نصٍّ تشاركناه،حتى أنني تخلصتُ من دموعي التي لم أذرفها، يبدو أنَّ الفراق صعب، وأن العادة هي التي جمعتنا، أتعلم، كنتُ أظن أنَّ البقاء أبديّ والفراق ضربٌّ من الخيال، ولكن لِمَ افترقنا؟ باتت الكتابة عنّا أمرًا صعبًا يجب محوّهُا من الذاكرة ومن القلب والحنين والعُنق...واللقاءات، تلك اللقاءات الطويلة التي كانت تمتدُّ لأيّام دون أن نشعر ودون أن نتفّقد الوقت، كان كل الذي جمعنا حاجة وافترقنا عندما اكتملت، باتَ من السهل التحليل والتحدث والوقوف ومشاركة ضحكتي التي لم أعد أعنيها،كوّنت صداقات لا تنتهي وابتعتُ آلاف الكُتب وحمّلت على جهازي ملايين العناوين من النصوص والأغاني والألم، كل هذا في سبيل الخوض بتجربة خلق ذاكرة جديدة...ولكنني بكل الأسى الذي أحملهُ في شراييني، فشلت. فقدتُ شغفي في المحاولة والتجربة والفشل، وإعادة تجربة الشعور بالسعادة،تلك السعادة الأبدية التي شعرتها حينما اكتملت نصوصي، واقتربتُ قليلًا في أن أكون الشخص الذي لا يجب أن أكونه، أيمكن أن أشعر بها مجددًا عندما أصل...أخيرًا؟ أتعلم، لا أحد يُحبني لذاتي...لما أنا عليه، الجميع يرى نقصه في الطرف الآخر ويحبه لأجل ذلك النقص الذي هو عليه، هذه الرسالة التي آمنت بأحرفها وجعلتني أيقن أننا أخيرًا...افترقنا.
بتعرفي شغلة؟فش اشي مستاهل تنكدي عشانو ولا شغلة بالعكس ما تضيعي وقت المفروض تكوني مبسوطة كتير وانت ما عم تعملي هيك ولسا صغيرة انت وهيك وما بتكوني حلوة بس تنكدي ف اضحكي وطز ع العالم