هذا ما يحدث كلما اقتربت من الارتواء، أهرب، أتوارى، أعلل ذلك بألف سبب و عقدة، بينما كل ما أخشاه في الحقيقة هو النهاية، ما بعد الإشباع، ما ينتظرني خلف ذلك الباب الزجاجي المزركش، لا أريد فتح المزيد من أبواب النهم، الهوس، إنني لا أشبع من الحياة أبداً، وكذلك هي لا تمل من اختبار مقاومتي.. ليس الآن، ليس اليوم، ربما يوما آخر..